الفلسطيني أحمد سلامة النجار

أحمد سلامة النجار، فتى فلسطيني من مدينة خان يونس في قطاع غزة، كان أحمد يعاني السمنة المفرطة، حيث بلغ وزنه ما يفوق 250 كيلوغراماً ما حرمه من العيش ضمن حياة طبيعية، ومثل له عائقاً كبيراً في الخروج والاستمتاع، وسبب له أيضًا الكثير من المشاكل الصحية الأخرى.

كما كان وضع أحمد يسبب له ولأسرته الكثير من المعاناة النفسية، فالأسرة البسيطة لم تكن تمتلك تكاليف علاجه في ظل الحصار والفقر، وقد اضطروا للعناية به والتعايش يوماً بيوم مع وضعه السيئ لأكثر من خمس سنوات لم يخرج فيها أبدا من منزله.

وبعد عرض حالة أحمد على وسائل الإعلام، استجاب له ديوان ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لتتكفل بعلاجه في تايلاند، لمدة استمرت عاما ونصف العام، ومنذ انقضاء علاجه، تحسنت حالة أحمد بشكل كبير، وتمكن من خسارة الكثير من وزنه ما مكنه من العيش بشكل طبيعي والخروج لممارسة الأنشطة واللعب مع أقرانه، وعادت له ولأسرته البسمة والأمل.