مجلس الأمن الدولي

بحث مجلس الأمن الدولي في نيويورك، مشروع قرار مدعوم من الولايات المتحدة لإنشاء آلية لتحديد مرتكبي الهجمات بغاز الكلور المستمرة في سورية، بالرغم من قرار صدر في وقت سابق من العام الجاري يحظر صراحة استخدام الكلور.

وتحقق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حالياً في الهجمات بغاز الكلور، لكن صلاحياتها لا تشمل التحقيق في من نفذ الهجمات.

وأكدت مندوبة ليتوانيا والرئيسة الحالية لمجلس الأمن ريموندا مورموكايت، أن غالبية الدول الأعضاء أيدوا الفكرة وأكدوا أنهم على استعداد للعمل على مثل هذه الآلية.

وأضافت مورموكايت أن الولايات المتحدة أشارت إلى أنها مستعدة لتعميم مسودة مشروع القرار على المجلس "على وجه السرعة خلال الأيام القليلة المقبلة".

يذكر أن الائتلاف الوطني السوري المعارض أكد أن الوقت حان لتحديد المسؤول عن الهجمات بغاز الكلور، من خلال خطاب أرسله إلى مجلس الأمن.

وأبلغ الائتلاف من خلال الخطاب، عن تسع هجمات على الأقل بأسلحة كيميائية خلال الأسبوعين الماضيين في محافظتي إدلب وحماة.