مجلس الأمن الدولي

عقد مجلس الأمن الدولي الجمعة، جلسة مشاورات، استمع خلالها الى احاطة من المبعوث الأممي الخاص لسوريا، ستيفان دي مستورا حول أخر المستجدات فيما يخص المحادث السورية السورية المؤجلة.

وبدأ الخلاف واضحا بين اعضاء المجلس، بشأن أسباب تأجيل المحادثات لغاية الاسبوع الأخير من هذا الشهر، حيث تحدث للصحفيين كل من السفير الفرنسي ونظيرة الروسي.

وقال المندوب الفرنسي فرانسوا ديلاتر، ان الحكومة السورية هي المسؤولة عن تأجيل المحادثات بسب قلنجاح صفها الكثيف لمواقع المعارضة السورية "فالنظام السوري بدأ التفاوض وبنفس الوقت كثف هجماته على مواقع المعارضة التي تشارك بالمفاوضات في جنيف".

الا أن المندوب الروسي، فيتالي تشوركين أعرب عن الامل في استئناف المحادثات في الخامس والعشرين من هذا الشهر أو قبل ذلك قائلا علينا "بالتفاؤل بدلا من التشاؤم". وقال "لسنا سعداء لتأجيل المحادثات السورية" عازيا سبب التأجيل، أو أحد الاسباب، الى الموقف التركي "الرافض للسماح لممثلي الأكراد بالمشاركة في المحاثات السورية". ووضع المندوب الفرنسي 3 شروط المفاوضات السورية وهي: الوصول الكامل للمساعدات الانسانية، محاربة التنظيمات الارهابية ولا سيما عصابة داعش، والانتقال السياسي.