الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم

أطلق نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الجيل الرابع من منظومة التميز الحكومي الأولى من نوعها في العالم تركز على النتائج، وتم تصميمها حكوميًا لتطوير الأداء الحكومي.

وتهدف منظومة الجيل الرابع من منظومة التميز الحكومي للإرتقاء بالعمل الحكومي، على أسس ومعايير مبتكرة ترتكز على النتائج المحققة كأساس للتميز في الخدمات الحكومية، ضمن ثلاثة محاور رئيسية هي: تحقيق الرؤية والابتكار والممكنات بما يحقق أعلى معدلات رضا وسعادة الناس.

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "أطلقنا اليوم الجيل الرابع من منظومة التميز الحكومي، لتمثل المرحلة الجديدة من التميز التي نتطلع إليها في عمل الحكومة وترسم نهجاً استباقياً لحكومات المستقبل لخدمة شعبنا ودولتنا، وهي استكمال لمسيرة التميز التي بدأناها قبل 20 عاماً عندما أطلقنا جائزة دبي للجودة".

وأضاف: "لقد قطعنا أشواطا ناجحة من التميز التي شهد لنا العالم بها، وتصدرت دولتنا الصفوف الأولى وتبوأت مواقع متقدمة في كثير من مؤشرات التنافسية العالمية، اليوم نريد أن نبني على هذا الإنجاز لننتقل إلى مرحلة جديدة في العمل، عنوانها "التميز القائم على النتائج".
وتابع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "في سباقنا نحو المركز الأول، فإننا ننظر إلى التميز كتحد وليس إنجازاً، فالإنجاز هو ما نحققه لمستقبل شعب الإمارات، بينما مسيرة التميز متواصلة ومستمرة لا تقف عند حدود، لكنها تمر بمراحل متعددة، وسباق التميز لا يعترف بحدود الزمان والمكان".

واستعرض الشيخ محمد بن راشد بعض مراحل مسيرة تميز الحكومي، التي بدأت عام 1994بجائزة دبي للجودة، ورسمت في حينها الخطوات الأولى نحو تحقيق التميز في القطاع الخاص، من خلال تبني أفضل الممارسات والتوجهات ومرحلة البناء التي انطلقت عام 1998، بجائزة دبي للأداء الحكومي المتميز، ووضعت معايير دولية للجودة لتطبيقها في الدوائر الحكومية، ثم مرحلة الريادة التي تمثلت بإطلاق جائزة الإمارات للأداء الحكومي المتميز عام 2009، لتشكل أرفع جائزة للتميز المؤسسي على مستوى الدولة.

وقال نائب رئيس دولة الإمارات: "بعدما اجتزنا هذه المراحل بنجاح وبلغت معها الحكومة مرحلة مهمة من النضج والتميز في أدائها وبرامجها وأهدافها ووضوح رؤيتها، فقد آن الأوان لتحد جديد نبني من خلاله على هذه الإنجازات، بإطلاق منظومة أوسع وأشمل للتميز نواصل من خلالها الطريق نحو المستقبل، الذي نطمح أن تكون فيه دولتنا من أفضل دول العالم وشعبنا من أسعد الشعوب، ولتظل الإمارات السباقة والأكثر تقدمًا وابتكارًا في العمل الحكومي على مستوى العالم".