بيروت - صوت الامارات
قالت مجلة " الصياد " اللبنانية إن دولة الإمارات حققت أرقاما قياسية في إسعاد الانسان وتعميم الرفاهية على مواطنيها وذلك بفضل حكمة قيادتها الرشيدة وجهودها المتواصلة لبناء الوطن وضمان حاضر الأجيال ومستقبلها.
وذكرت المجلة في عددها الصادر اليوم في بيروت أن دولة الإمارات العربية المتحدة تحتل مراتب عالمية متقدمة في التنمية ورعاية الشباب والإدارة الحكومية بمعايير النزاهة والفاعلية معا .. مشيدة بجهود القيادة في تحويل الصحراء الى أحد أعظم مراكز و مقاصد السياحة العالمية لتنافس أعظم الدول شرقا وغربا في هذا المجال .. مؤكدة أن اقتصاد دولة الإمارات يحتجز لنفسه مكانة متقدمة بين الدول المتقدمة.
وقالت مجلة الصياد في مقدمة تقريرها الخاص عن الدولة .. إن " الأوطان الصغيرة تكبر بقياداتها الكبيرة والعملاقة " واستندت إلى قول مأثور للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان القائد المؤسس - طيب الله ثراه - منذ البداية.. " أن الثروة الأعظم هي الانسان ".. مشيرة إلى أن المغفور له الشيخ زايد لم يكن يحتاج الى دراسات وأبحاث ومعاهد استراتيجية ليدرك أن مسؤولية القائد نحو شعبه هي الاستثمار في صناعة حاضر الانسان و مستقبل أجياله الآتية والعمل على انضاج كل ما يختزنه من طاقات وقدرات لإعادة ضخها في المجتمع وإطلاق آلية مستمرة ومتصاعدة نحو الأفضل والأجمل .. والقادة العظام والتاريخيون في التراث العربي والاسلامي استمدوا رؤاهم من ايمانهم العميق بالله ونبيه ورسالته الالهية كما استمدوها من فطرتهم الذكية وفراستهم التي لا تخطىء.
وذكرت المجلة أن حاملي الأمانة بعد القائد المؤسس ساروا على دربه بما حملوه في فكرهم ونفوسهم من رؤى ذكية وطموحة وطاقات وقدرات اختزنوها وضخوها في مجتمعهم لضمان استمرارية توالد الأجيال القائدة والمبدعة..وكان من الطبيعي أن يقود صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله - مسيرة التمكين بعد مسيرة التأسيس ..
وتعاظمت هذه المسيرة زخما مع شخصية رائدة ومبدعة كما تجسدت في شخصية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي فيما قدم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة نموذجا متميزا وفريدا في القيادة يذكر بريادة واشراقات القائد المؤسس الكبير الشيخ زايد .
وقالت المجلة في تقريرها إن القادة الكبار يطلقون الأفكار والطموحات الكبيرة وأثبتت تجربة القيادة في دولة الإمارات العربية المتحدة قديما وحديثا .. أن استراتيجيات التفكير والطموحات الكبيرة لا تقتصر على الدول العظمى وأن الدول الصغيرة في مساحاتها واعداد مواطنيها تستطيع أن تبني امبراطورية من الطموحات العظمى .. ولأن الحكم في الدولة في عهدي التأسيس والتمكين يقوم على ركيزتي : الانسان والفكر المبدع لخدمة هذا الانسان ولهذا السبب تحديدا حققت الإمارات أرقاما قياسية في إسعاد الانسان - وهي عبارة من أدبيات الشيخ زايد - وتعميم الرفاهية على المواطنين وضمان حاضر الأجيال ومستقبلها على مر الزمان.
وأشارت المجلة التي تصدر في بيروت إلى أنه ليست صدفة أن تحتل دولة الإمارات العربية المتحدة مراتب عالمية متقدمة في التنمية ورعاية الشباب والإدارة الحكومية بمعايير النزاهة والفاعلية معا وأن تتحول الصحراء الى إحدى أعظم مراكز و مقاصد السياحة العالمية لتنافس أعظم الدول شرقا وغربا في هذا المجال .. وأن يعتبر كبار خبراء الاقتصاد في العالم أن اقتصاد دولة الإمارات يحتجز لنفسه مكانة متقدمة بين الدول المتقدمة وغير ذلك الكثير .. وعندما تصبح الانجازات على أرض الدولة على هذا المستوى من الشمول والاتقان فلن يكون غريبا على القيادة التي تفكر كبيرا أن تدخل سباق الفضاء الحضاري..ببدء الاستعدادات لاطلاق المسبار العربي الاسلامي الى المريخ " مسبار الأمل " بمجهود وابداع إماراتي من قاعدته الى قمته.
ولفتت المجلة في تقريرها إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة مقومات الجذب للعيش في واحة من الامن والاستقرار والتنمية التي طالت جميع المجالات الى ان اصبح شعبها هو الاكثر سعادة ورضى على مستوى المنطقة الامر الذي يتعاون على تحقيقه .. صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .. مشيرة الى أن دولة الامارات باتت اليوم محط أنظار الدول العربية والعالم أجمع مع استمرار القيادة الرشيدة في بذل مزيد من الجهود من أجل غد أفضل ومستقبل واعد.
وأكدت مجلة الصياد أن مجمل الانجازات الإماراتية الآخذة في الازدياد والتوسع هي نتيجة مجموعة متداخلة من المقومات على رأسها القيادة الرشيدة التي تتفاعل بشكل متواصل مع احتياجات شعبها وتعتبر أولويتها الرئيسية العمل على رفاهيته ورفع مستوى معيشته وتحسين نوعية حياته.
ونوهت في تقريرها الذي يركز على قطاعات الاقتصاد والسياحة والاستثمار في الدولة بأن نجاح دولة الإمارات في الوصول إلى هذه المكانة يعود إلى عوامل أساسية عدة أهمها : الرؤية والطموح الكبير اللذين تتحلى بهما القيادة الرشيدة للدولة و التخطيط والعمل المتواصلين من قبل الحكومة من أجل خدمة الوطن والمواطن وعلاقة الثقة الفريدة التي تربط القيادة بالمواطن التي تحققت بفضل حرص القيادة على التفاعل الدائم مع مكونات المجتمع وفئاته كافة وبفضل هذه البيئة الخصبة أصبحت ثقافة التميز والريادة عاملا مشتركا يجمع بين أفراد المجتمع ومؤسساته كافة و بفضلها امتلك المجتمع زمام المبادرة وأصبح قادرا على التطور الذاتي ومواكبة المتغـيرات.
وقالت إن دولة الإمارات العربية المتحدة بفضل ما تمتلكه من مقومات لديها فرص كبيرة لتحقيق مزيد من الإنجازات لا سيما أن القيادة الرشيدة تتحلى بالتفاؤل الشديد وتطمح إلى وضع اسم وطنها في المركز الأول عالميا في جميع المجالات .. وفي هذا الصدد صرح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أنه " نتطلع إلى المستقبل بنظرة يم يملأها التفاؤل والتصميم انطلاقـا من الإنجازات التنموية التي تم تحقيقها .. ونجاحنا يتكامل مع تفاؤلنا ونظرتنا الدائمة نحو المستقبل ونجاحنا لن يصيبنا بالغرور بل نعتبره حافزا لمواصلة تحمل مسؤولياتنا وتعزيز الجهود لتحقيق مزيد من الإنجازات والنجاحات في المستقبل.
وذكرت المجلة الواسعة الانتشار " إن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة تعي تماما أن أي نموذج تنموي لا يمكنه النجاح من دون التفكير السليم في المستقبل .. ومن دون أن يستعد لهذا المستقبل بكل تحدياته وفرصه وأن يمتلك زمام المبادرة من خلال بناء قدراته الذاتية التي تمكنه من تحييد تلك التحديات واستغلال الفرص بما ينقل المجتمع إلى مستقبل أفضل يحمي حقوق الجميع ويوازن بين الاعتبارات كافة اعتبارات التطور والنمو والازدهار من ناحية واعتبارات المحافظة على الهوية الوطنية من ناحية أخـرى ".
وأكدت أن تصدر دولة الإمارات المرتبة الأولى عالميا في قائمة الدول المفضلة للشباب العربي للعيش والإقامة للسنة الرابعة على التوالي ..
يعود الى تجربة الدولة التنموية المتميزة التي زاوجت بين التطلع إلى المستقبل من خلال التخطيط المحكم وبين الاستناد إلى تجربة إنسانية عميقة نابعة من الذات وحضارة الدولة .. ولعل رغبة الشباب العربي في اختيار دولة الإمارات كوجهة للعمل والإقامة رغم قدرته على الهجرة إلى أوروبا وأميركا ودول عربية أخرى إنما يعود الى وجود تجربة عيش مشترك مميزة طابعها الأمن والأمان ثم وجود فرص اقتصادية مفتوحة وبرواتب مجزية في ظل قوانين فاعلة ".
وقالت في تقريرها الخاص إن دولة الإمارات توفر العديد من المقومات الواعدة بسبب التخطيط الاقتصادي الجيد وهي منظمة جدا بحيث يشعر المقيم فيها أن حقوقه مصانة وأن معاملاته سيتم انجازها في أوقات قياسية إذ أن تجربة الإمارات تستحق أن تدرس ويتوقف عندها الكثير من الساسة .. هذه الرغبة ما هي إلا انعكاس لما حققته الإمارات من ازدهار واستقرار اقتصادي مما يعد دليلا قويا على نموذج التطوير الناجح الذي تنتهجه و ما تحققه للشباب العربي من مصدر دخل مميز وحياة جميلة وآمنة وعمل وفرص ممتازة ..
الأمر الذي يجعلها الوجهة الأفضل بين كل دول العالم خاصة مع غياب وجود ضرائب على الدخل.
**********----------********** وأوضحت المجلة اللبنانية أن جميع وسائل الحياة الكريمة مع القوانين التي يقع الجميع تحت طائلتها من دون تمييز والوظيفة والدخل الجيد مقارنة بالدول الأخرى أمر مغر بالاستقرار والعيش الكريم .. مشيرة إلى أن هذه التجربة الإماراتية امتازت بالاستقرار والأمن وعدم التقلب الأمر الذي يرشحها لأن تكون الوجهة المفضلة للاستقرار والعيش من قبل الشباب العربي الطامح لبناء مستقبله الخاص .. إذ أنها لم تكن تجربة اقتصادية فقط بل هي تجربة اقتصادية وإنسانية واجتماعية بالنسبة للشاب العربي الذي يجد نفسه في محيط ينتمي إليه من حيث العادات والتقاليد والأعراف." وأكدت في تقريرها أنه مما لا شك فيه أن حفاظ دولة الإمارات العربية المتحدة على المرتبة الأولى في قائمة الدول المفضلة للشباب العربي للعيش والإقامة للعام الرابع على التوالي .. لم يأت من فراغ و إنما نتيجة لمجموعة من العوامل والمقومات التي جعلت من الإمارات دولة الحلم و بارقة الأمل للشباب العربي أولها ما تمثله من نموذج في التفاعل البناء بين القيادة والشعب .. والذي يترجم في التقدير والاعتزاز المتبادل والجهود المستمرة من جانب القيادة الرشيدة للارتقاء بأوضاع الشعب وتوفير مقومات الحياة الكريمة لهم في المجالات كافة.
وذكرت المجلة أن دولة الإمارات توفر منظومة متكاملة من القيم الإيجابية الفاعلة في المجتمع الإماراتي كالتعايش والانفتاح والتسامح التي توفر للجميع مظلة للعيش في تناغم ووئام مهما كانت الاختلافات في الثقافات والديانات والأعراق وهي منظومة القيم التي تمثل عامل جذب للشباب في المنطقة العربية والعالم فضلا عن الاستقرار الشامل الذي تعيشه دولة الإمارات العربية المتحدة على المستويات كافة في ظل بيئة إقليمية ودولية مضطربة مما جعلها واحة أمن وسلام يتطلع إليها الشباب من الدول العربية وجميع دول العالم.
وأشارت الى أن هذا التصنيف جاء لجهة تفضيل الشباب العربي للإمارات نتيجة لكونها حققت خلال السنوات الماضية إنجازات عبر جميع المؤشرات الرئيسية وركزت على التنوع الاقتصادي والابتكار وتنمية القدرات البشرية لتعزيز قدرتها التنافسية مما يجعلها تستحق أن تكون نموذجا يقتدى به بين الدول العربية الأخرى وعند الشباب العربي في المنطقة .. إضافة إلى كونه لا يشعر بالاغتراب فهو قادم من محيط عربي إلى محيط عربي يتقاسم التقاليد والعادات نفسها وحتى التنوع هنا يجذب.
وذكرت مجلة الصياد أن دولة الامارات استطاعت أن تحقق انجازات تنموية رائدة بفترة زمنية قصيرة نسبيا بفضل وضوح الرؤية والأهداف والأولويات التي حددتها القيادة الحكيمة والتي تنبثق منها الخطط والمبادرات الرامية إلى تنويع اقتصاد الإمارة بالارتكاز على مبادئ الاستدامة وتمكين أفراد المجتمع وهي المبادئ التي تشكل محورا رئيسا من محاور رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030 .
وبينت في تقريرها الشامل أن إمارات الدولة شهدت نموا مطردا وتطورا هائلا في جميع القطاعات وتم تنفيذ العديد من المشاريع الكبرى كترجمة لرؤية عملية ونظرة ثاقبة على المستقبل . .إضافة إلى تطوير بيئة حيوية لتنمية الأعمال والمشاريع من خلال استراتيجية تعتمد على التطوير المدروس والمتسارع.
وأضافت أن أهم ما يميز الأجندة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة هو تضمنها أهدافا واضحة ومحددة ومؤشرات يمكن قياسها والتعرف إلى مقدار الإنجاز فيها وهذا جانب آخر من جوانب تميز التجربة الإماراتية التي ترتكز على رؤى عميقة وآليات واضحة لتنفيذها من أجل جعل الشعب الإماراتي الأكثر سعادة ورضى ورفاهية ليس على المستوى العربي أو الإقليمي فقط وإنما على المستوى العالمي أيضا. ففي الوقت الذي تضع فيه القيادة الرشيدة رفاهية الشعب وإسعاده في مقدمة أولوياتها وتبادر إلى وقع السياسات والأسس التي تضمن مستقبل الأجيال القادمة فالشعب الإماراتي يعتز بقيادته ويلتف حولها ويبذل كل غال ونفيس من أجل رفعة هذا الوطن والارتقاء بمكانته..وهذا إنما يفسر وضع الاستقرار الشامل الذي تعيشه دولة الإمارات العربية المتحدة على المستويات كافة.. كما يفسر لماذا أصبحت واحة للأمن والأمان وحلما يتطلع إليه الكثيرون للعيش والإقامة من جميع دول العالم ".
وقالت المجلة اللبنانية إنه " إيمانا منها بالدور المهم الذي يمكن أن يقوم به قطاع السياحة في تطوير العديد من القطاعات الإنتاجية والخدمية وتنمية الأنشطة الاقتصادية غير النفطية ضاعفت حكومة أبوظبي جهودها في تحسين قيمة الإمارة كوجهة سياحية مع التركيز على سياحة الأعمال من أجل زيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي وتعزيز تأثيرها في تحقيق التنوع الاقتصادي .. فقد اتخذت حكومة أبوظبي العديد من الخطوات التي تدعم مركز أبوظبي كوجهة للمؤتمرات الإقليمية والعالمية وقامت بالاستثمار بكثافة في تطوير البنية التحتية بأنواعها المختلفة من شبكات طرق وموانئ ومطارات حتى تضمن ارتباطها على نحو أفضل مع دول العالم المتعددة ".
وأشارت الى استفادة الدولة من موقعها الجغرافي إضافة إلى ما تمتلكه من قدرات متميزة في تنظيم واستضافة المؤتمرات والمعارض العالمية في ترسيخ مكانتها كمركز إقليمي وعالمي لصناعة الفعاليات واستطاعت جذب المؤتمرات والمعارض الدولية الكبرى مثل القمة العالمية لمجلس السياحة والسفر العالمي والقمة العالمية لطاقة المستقبل ومعرض الدفاع الدولي آيدكس ..
ساعدت هذه التطورات على تحسين موقع الدولة كوجهة للأعمال والفعاليات حيث ارتفع عدد المعارض والفعاليات التي تجري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بنسبة / 16 / في المائة في المتوسط خلال الفترة مما أدى إلى زيادة عدد الزوار وأصبحت أبوظبي واحدة من أصل مدينتين فقط في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ضمن قائمة أكثر/ 100 / وجهة اجتماعات عالمية ازدحاما في العالم.
وقالت المجلة " لقد حقق القطاع السياحي في دولة الإمارات انجازات متميزة عكستها التقارير الدولية الصادرة في هذا المجال أول هذه التقارير صادر عن منظمة السياحة العالمية حيث أكد أن الإمارات استحوذت على ربع عائدات السياحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال عام 2013 ..
واستندت مجلة الصياد في تقريرها عن منجزات الدولة في القطاع السياحي الى دراسة نشرها موقع " هوتيل آند رست " التي وضعت دولة الإمارات بين أفضل / 10 / وجهات على مستوى العالم .. يفضلها السائحون لقضاء عطلاتهم .. كما أكدت الدراسة أن الإمارات مؤهلة لتصدر مراتب أكثر تقدما بين الوجهات السياحية العالمية على مدار العقد المقبل خصوصا مع استضافتها الفعاليات الدولية الكبرى ومن بينها معرض إكسبو دبي الدولي 2020.
وأشارت إلى أن التصنيف الصادر مؤخرا عن موقع " كريسنت ريتنغ " فقد وضع الإمارات ضمن أفضل / 10 / وجهات سياحية بالنسبة إلى السياحة العائلية بين دول منظمة التعاون الإسلامي للعام 2014.
وقالت إن هذه المكانة المتميزة على خارطة السياحة العالمية حققتها الإمارات من خلال جهود حثيثة بذلتها على مدار عقود طويلة من أجل تطوير قطاعها السياحي عبر الاستثمار فيه بسخاء.. مشيرة إلى تصنيف صدر مؤخرا عن مجلس السياحة والسفر العالمي الذي أكد أن الإمارات هي الأكثر استثمارا في صناعة السياحة في المنطقة ووضعها بين الدول الأكثر استثمارا في هذا المجال على مستوى العالم أيضا .. وهذه الاستثمارات السخية مكنت الإمارات من تدشين العديد من المتاحف والفنادق والمنتجعات ووسائل الترفيه ومراكز التسوق .. إضافة إلى البنى التحتية من طرق وجسور ومطارات وموانئ ووسائل نقل ومواصلات واتصالات حديثة .. إضافة إلى تنويع خدماتها السياحية لتشمل السياحة الطبيعية وسياحة التسوق والترفيه والسياحة العلاجية والسياحة التعليمية وسياحة المؤتمرات وغيرها.
وذكرت مجلة الصياد أن التقارير الدولية جاءت لتؤكد أن دولة الإمارات هي من بين الدول الاكثر سعادة عربيا وخليجيا وذلك بحسب التقرير الدولي عن مؤشر السعادة للعام 2015 .. مشيرة إلى أن دولة الإمارات تعد واحة للأمن والاستقرار والحداثة والتسامح في ظل الجهود الكبيرة التي تهدف الى ترسيخ مبادئ ومعايير الشفافية والمساءلة في المؤسسات الحكومية حيث أن دولة الإمارات العربية المتحدة حققت المركز الأول عالميا في مؤشر " إدلمان للثقة للعام 2015 ".