تهمة جناية السرقة

وبخ رئيس هيئة قضائية بمحكمة الجنايات متهماً سرق 560 ألف درهم وعقد ذهب قيمته 40 ألف درهم من خزنتي جدته بعد أن تسلل إلى غرفتها ليلاً، وقال له: "من يسرق أهله يجب أن يحبس عاماً أو اثنين حتى يُربى".

وحضر عم المتهم إلى المحكمة وأكد لهيئتها القضائية أن المتهم أعاد المسروقات، وقدم العم تنازلاً رسمياً من الجدة عن الدعوى. ووجهت النيابة العامة إلى المتهم وهو موظف خليجي يبلغ من العمر 23 عاماً تهمة جناية السرقة ليلاً من شخص يحمل سلاحاً عبارة عن "مفك براغي". وذكر ابن المجني عليها في إفادته أمام النيابة العامة أن والدته عادت من السفر واكتشفت أن نافذة غرفتها مفتوحة، وأغراضها مبعثرة فاستدعته لكي يتأكد من النافذة، فاكتشف أنها فتحت عنوة وأن أحداً تسلل إلى الغرفة، فطلب منها أن تتأكد من محتويات خزنتي نقودها، فاكتشفت أنهما تعرضتا للسرقة، وأن الخزنة الكبرى سرق منها 310 آلاف درهم، بالإضافة إلى عقد ذهب قيمته 40 ألف درهم، وأن الخزنة الصغرى سرق منها 250 ألف درهم، وقد فتحتا بواسطة مفتاح لأنه لم توجد أية آثار تلف فيهما، فبادر إلى إبلاغ الشرطة.

وأفاد شاهد آخر يعمل بائعاً بمحل مجوهرات في مركز البرشاء التجاري بأنه بتاريخ 27 مارس الماضي حضر إليه المتهم، وأبلغه بأنه يريد بيع عقد ذهب، وحين سأله عن مصدره أفاد بأنه اشتراه من متجر بمدينة العين لكي يزين به بعيره حال فوزه بالمركز الأول بالسباق لكن بعيره خرج من المركز الرابع وهو يريد بيع العقد، فأبلغه الموظف أنه مضطر لإبلاغ التحريات وطلب هويته، لكن المتهم أخبره أن معه بطاقة العمل، فدون جميع بياناتها، واشترى العقد بمبلغ 15 ألف درهم، وبعد تسليم النقود للمتهم شاهد الأخير مسبحة فسأل عن سعرها وأفاد بأنها بقيمة 2700 درهم فاشتراها وغادر المكان.

وذكر شاهد من شرطة دبي أن بلاغاً ورد من غرفة العمليات عن سرقة فيلا بالبرشاء، وعند سؤال المتهم عند استدعائه أقر طواعية بأنه استغل غياب جدته وذهب إلى هناك بغرض السرقة، على مرتين الأولى عندما دخل إلى غرفتها عبر النافذة بعد أن فتحها بواسطة "مفك براغي"، وعند دخوله شاهد مفتاح الخزنة موجوداً على سطح الثلاجة ففتحها وسرق منها 260 ألف درهم بالإضافة إلى عقد ذهبي، وتوجه في اليوم التالي إلى أحد المحال وباعه بـ 15 ألف درهم، واشترى مسبحة ذهبية، وفي المرة الثانية عاد ودخل عن طريق النافذة وفتح الخزنة الصغرى وسرق منها 300 ألف درهم وفر من المكان.