الشيخ محمد بن زايد آل نهيان

أكد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ماضية في تطوير وتحديث القطاعات كافة بالدولة، وتعزيز خدماتها والارتقاء بها للمستويات الطموحة من التقدم والرقي والتميز إقليمياً وعالمياً، وأن أحد هذه القطاعات هو القطاع الجمركي، الذي يعتبر واحداً من الشرايين الأساسية التي ترفد الاقتصاد الوطني.
وجاء ذلك، خلال استقبال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بقصر البحر، بحضور الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، وفداً من الهيئة الاتحادية للجمارك، والعاملين في دوائر الجمارك المحلية، يرافقهم رئيس الهيئة المفوض علي صبيح الكعبي.
واطلع من الوفد، على أهم البرامج والمبادرات التطويرية، التي تنفذها الهيئة في سبيل الارتقاء بالعمل الجمركي، بما يتواكب والتنمية الشاملة التي تشهدها الدولة في كل المجالات، ودورها في تعزيز وحماية أمن المجتمع واقتصاده الوطني.
وأشاد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بجهود أبناء الوطن المنتسبين لهذا القطاع الحيوي، الذي يمثل دعامة إضافية للاقتصاد الوطني، وطالبهم بتعزيز مهاراتهم، وتطوير قدراتهم بما ينعكس على جودة الأداء وكفاءة العمل، خصوصاً أنهم يمثلون واجهة الدولة، لذا عليهم مسؤولية مضاعفة في إبراز الصورة الحضارية لدولة الإمارات.
وذكر  "لا شك أنكم تحملون أمانة، وهذه بلادكم وهؤلاء أهلكم، وأنتم واجهة تمثلون الوطن، وعنوان هذه الواجهة السمعة الطيبة والتعامل الإيجابي والابتسامة الدائمة، والناس تحترمنا وتقدرنا بسمعتنا الطيبة وبمبادئنا وصدقيتنا".
وتحدث عن نماذج وطنية مشرفة، تعاملت مع ظروفها الصعبة بإيجابية، وروح عالية من الإرادة والرضا والابتسامة، وهذه النماذج هي التي تمنحنا القوة والعزيمة لمواجهة مختلف التحديات.
وأشار الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في حديثه لوفد الجمارك، إلى أهمية العنصر البشري المؤهل في هذا القطاع، باعتباره يقف على الخط الأمامي، ويقع على عاتقه مهام تطبيق الإجراءات بكل احترافية، للحفاظ على سلامة وأمن المجتمع، وتعزيز انسيابية حركة التجارة بين الدولة والعالم الخارجي، بكل جودة وكفاءة ومهنية.
وأعرب وفد الجمارك عن سعادتهم بلقائه والتحدث معه، مثمنين حرص قيادتنا الحكيمة على تطوير قطاع الجمارك، وغيره من القطاعات الحيوية، معاهدين على مواصلة تقديم أفضل الممارسات، والاستمرار في نهج التميز والإبداع، والارتقاء بالعمل إلى المستويات الأفضل والأحسن.