الهيئة العامة للطيران المدني

أطلقت الهيئة العامة للطيران المدني الخطة الاستراتيجية للأعوام 2017-2021، التي تركز على تعزيز معايير السلامة والأمن والتنسيق والتعاون مع الجهات الاتحادية والحكومات المحلية، فضلاً عن تقديم خدمات حكومية متكاملة، معلنة عن إطلاقها جائزة الشيخ محمد بن راشد العالمية للطيران، التي تبلغ قيمة جوائزها نحو مليون دولار.

وذكرت الهيئة خلال حفل الإطلاق في دبي، الاثنين، أن استراتيجية الحكومة الاتحادية لتحقيق رؤية الإمارات 2021، تشكل الأساس الذي تقوم عليه جميع الكيانات الاتحادية، بما فيها الهيئة العامة للطيران المدني.

وأطلقت الهيئة العامة للطيران المدني، الاثنين، الخطة الاستراتيجية للأعوام 2017-2021، مشيرة إلى أنها تسلط الضوء على مساعيها الرامية لتحقيق الهدف المتمثل في تشكيل أحد أكثر أنظمة الطيران المدني تطوّراً وتقدّماً من ناحية السلامة والأمن.

وأضافت الهيئة، خلال حفل الإطلاق في دبي، بحضور وزير الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة، سلطان بن سعيد المنصوري، أنه تم وضع الخطة بعد مجموعة من الاستشارات الداخلية والخارجية وإجراء الكثير من الدراسات التحليلية.

وبيّنت الهيئة أن الخطة الاستراتيجية ستشكل استمراراً لاستراتيجيتها السابقة لتحسين الخدمات عبر إشراك الجهات المعنية، وتعزيز عمليات الربط الدولي وإجراء المباحثات البنّاءة وتحسين وتطوير البنى التحتية المتوافرة، مؤكدة أنها ستتابع التركيز على موضوعي الاستدامة والأداء المؤسّسي من خلال التركيز القوي على الموارد البشرية والخدمات والعمليات التي يمكن تحقيقها عبر عمليات التنمية والتطوير والابتكار.

وأكدت أن استراتيجية الحكومة الاتحادية لتحقيق رؤية الإمارات 2021 تشكل الأساس الذي تقوم عليه جميع الكيانات الاتحادية، بما فيها الهيئة العامة للطيران المدني التي طورت خططها الاستراتيجية والتشغيلية.

وأوضحت الهيئة أن الأولويات الاستراتيجية المدرجة في خططها للفترة بين عامي 2017 و2021 تتضمن تعزيز معايير السلامة والأمن من خلال وضع لوائح وسياسات فعالة، وتعزيز التنسيق والتعاون مع الجهات الاتحادية والحكومات المحلية، فضلاً عن التركيز على تقديم جودة عالية، وخدمات حكومية متكاملة، إلى جانب الاستثمار في قدرات الموارد البشرية وتطوير القادة، وتبني ثقافة التميز من خلال التفكير الاستراتيجي، وتحسين الأداء المستمر، وتحقيق نتائج متفوقة.