تمكَّن الجيش الجزائري من توقيف اثنين من كتائب "تنظيم القاعدة" في بلاد المغرب الإسلامي، اختطفا أحد المواطنين قبل أسبوع، بغية طلب فدية، فيما عثر على مخبأ لجماعة مسلحة في ضواحي قسنطينة ( 500 كم) جنوب شرق العاصمة. وقد أوقفت قوات مكافحة الإرهاب، التابعة للجيش الجزائري، عنصرين مسلحين من كتائب "تنظيم القاعدة"، الأربعاء، بعدما نصبت كمينًا محكمًا أسفر عن إلقاء القبض عليهما. وعلمت قوات الأمن، التابعة لولاية تبسة ( 600 كم شرق الجزائر العاصمة) أن عنصرين مسلحين اختطفا أحد المواطنين قبل أسبوع، بغية طلب فدية من أهل و سكان قرية بوجلال، فتم وضع خطة محكمة لإلقاء القبض عليهما، وبينما كان يستعدان لتغيير مكان اختبائهما فوجئا بكمين قوات مكافحة الإرهاب، التي تمكنت من تحرير الرهينة واسترجاع أسلحة أوتوماتيكية ومتفجرات كانت بحوزة المسلحين.     في شأن منفصل، أفادت مصادر أمنية محلية، أن "فرقة خاصة في الجيش عثرت على مخبأ لجماعة مسلحة بضواحي قسنطينة ( 500 كم) جنوب شرق العاصمة، بعدما تمّ إبلاغها من طرف مصلحة خاصة ببلدية قسنطينة كان عمالها بصدد تهديم حي فج الريح القصديري". ولم تعثر فرق التفتيش على ملابس أو أغراض خاصة بالمسلحين، ما يوحي أن المخبأ لم يعد مستعملاً الآن. وأضافت المصادر أن "المنطقة معروفة منذ التسعينات بأنها من أهم معاقل الجماعات المسلحة، بسبب موقعها الإستراتيجي، فهي تطل على ولايتي سكيكدة شمالاً و قالمة شرقا عبر مسالك جبلية وعرة، ما جعلها معقلاً و حصنًا منيعا تلجأ إليه العناصر المسلحة".