انتقد رئيس حزب "الدستور"، محمد البرادعي "مقترح نائب رئيس الجمهورية المستشار محمود مكي، بأن يكون الدستور الجديد موقتًا، قائلاً: "نتحدث اليوم عن خامس دستور موقت في ٢٠ شهرًا منذ الثورة. لابد أن ننهي هذه العشوائية، التي أدت إلى وضع مشوه بتركيز السلطة التشريعية والتنفيذية في يد الرئيس". وأضاف البرادعي، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن "اللجنة التأسيسية غير مؤهلة، ولا تمثل أطياف الشعب، ومن غير المتوقع أن يصدر عنها منتج توافقي يضمن الحقوق والحريات، ويحقق العدالة الاجتماعية". وأشار إلى أن "المخرج قد يكون في توافق على تأسيسية جديدة تشكل طبقًا لمعايير كتابة الدساتير، ويعهد إليها بسلطة التشريع لحين الانتهاء من الدستور الجديد". وشدد رئيس حزب "الدستور" على "ضرورة الإسراع نحو بناء توافق وطني بشأن تشكيل جمعية تأسيسية جديدة متوازنة، قائلاً: لا يجب أن ننتظر حكم المحكمة الدستورية العليا في احتمال العوار القانوني للتأسيسية، ويجب فورًا بناء توافق وطني لمعالجة الاستقطاب والعوار السياسي في اللجنة". ووجه محمد البرادعي "تهنئته إلى الشعب المصري لمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، قائلاً: كل عام وأنتم بخير، وأضاف "ستستقيم أمورنا عندما نلتف حول الكثير، الذي يجمعنا وننحي جانبًا القليل الذي نتصور أنه يفرقنا. معًا سنحول الحلم حقيقة".