أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ان دبلوماسيين روس سيعملون على مراقبة الانتخابات الرئاسية الأميركية في 6 نوفمبر المقبل. ونقلت وكالة "إيتارتاس" الروسية السبت عن المتحدث باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش قوله انه "في 6 نوفمبر، سيعمل الدبلوماسيون في السفارة الروسية بواشنطن والقنصليات الروسية في نيويورك وسان فرانسيسكو وسياتل وهيوستن على مراقبة عملية التصويت (في الانتخابات الرئاسية)، كما سينضم إليهم وفد من الغرفة العامة الروسية ومفوض حقوق الإنسان في وزارة الخارجية قسطنطين دولغوف". وقال لوكاشيفيتش "لا يمكن القول ان الانتخابات في الولايات المتحدة لا تسودها أية شائبة لجهة الامتثال بالمعايير". ووصف عملية انتخاب الرئيس بأنها "معقدة وقديمة ولامركزية"، مشيراً إلى انه ينقص أميركا نظام وطني للمصادقة على المراقبين، وهذا ما يطرح مشكلة كبيرة. وقال ان هذا يعد انتهاكاً مباشراً لمعاهدة كوبنهاغن التي تضع أساساً للمراقبة الدولية، وهي تدعو كل الدول الموقعة عليها على دعوة مراقبين دوليين إلى الانتخابات الوطنية.