أصدر الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمرًا تنفيذيًا، يقضي باستمرار حالة الطوارئ الوطنية فيما يتعلق بإيران، بعد الرابع عشر من نوفمبر الجاري. وذلك وفقًا لقانون السلطات الاقتصادية الطارئة الدولية، الذي تم تطبيقه للتصدي للتهديد غير العادي والاستثنائي، الذي يسببه الوضع في إيران للأمن الوطني والسياسة الخارجية والاقتصاد الأمريكي. جاء ذلك، في أمر تنفيذي للرئيس الأمريكي، وزعه البيت الأبيض اليوم الجمعة، وكذلك رسالة إلى كل من رئيسي مجلسي الشيوخ والنواب؛ حيث أوضح أنه نظرًا لعدم عودة العلاقات مع إيران لعدة اعتبارات؛ ومنها عدم وفاء طهران باتفاقيات 19 يناير 1981 مع الولايات المتحدة، فإن حالة الطوارئ معها ستظل سارية بعد 14 نوفمبر 2012، وهو موعد انتهاء حالة الطوارئ المفروضة حاليًا.