أكد المهندس عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أنه ليس هناك توافق إلا مع الشعب، جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمته الجماعة الإسلامية بالفيوم اليوم. وشدد عبد الماجد، على خطورة عرقلة كتابة دستور مصر الجديد، بحجة التوافق المزعوم، وتحدث عن المادة الثانية، أكبر المواد التي سببت خلافا في الجمعية. وهاجم عبد الماجد، عمرو موسى قائلاً "هو من اقترح وضع مادة (البعد الآسيوي لمصر) بحجة الحفاظ على سيناء، ثم هو أيضا من عاد لينتقد هذه المادة التي اقترحها وقال: "أنا لا أرى هذا إلا تضييع ومطّ وإطالة لوقت التأسيسية حتى تستفرغ وقتها المحدد لها بدون إنجاز حقيقي". ووصف الحملة الشرسة، على الرئيس بأنها بلطجة سياسية من الليبراليين، وبلطجة جنائية من الفلول وأتباعهم الذين أحرقوا مقرات الإخوان ومقر قناة الجزيرة، حتى قبل قرارات الرئيس، وبلطجة إعلامية من إعلاميي النظام السابق، وبلطجة قضائية من أمثال تهاني الجبالي، وأحمد الزند". وأكد صالح شماطة أمين حزب البناء والتنمية بالفيوم، أن البناء والتنمية ضد المحاولات المغرضة لإسقاط الرئيس مرسي. ومن جانب أخر، أبدى حمدي طه نائب الحرية والعدالة السابق، اندهاشه من اتحاد الثوار مع قتلة الثوار في المطالبة بالقصاص من قتلة الثوار