تحتضن العاصمة المغربية الرباط، الخميس، قمة مغربية فرنسية برئاسة رئيس الوزراء المغربي عبد الإله بنكيران، ورئيس الوزراء الفرنسي جون مارك أيرولت. ووصل أيرولت اليوم إلى مدينة الدار البيضاء، 90 كيلومترًا جنوب الرباط، في زيارة رسمية للمغرب تستغرق يومين. وينتظر أن يترأس بنكيران وأيرولت غدًا لقاءً خاصًا لرجال الأعمال المغاربة ونظرائهم الفرنسيين، في الرباط، ويهدف إلى دعم التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين، وبحث سبل تنمية الاستثمارات الفرنسية في المغرب. وحسب برنامج الزيارة، فإن المسؤول الفرنسي سيلتقي كذلك العاهل المغربي محمد السادس، مساء اليوم الأربعاء بالرباط، عشية انطلاق أعمال الاجتماع المغربي الفرنسي رفيع المستوى. وأفاد بيان لرئاسة الحكومة المغربية أن بنكيران وأيرولت سيجريان، صباح غد الخميس، "مباحثات بمقر رئاسة الحكومة قبل الانتقال إلى مقر وزارة الخارجية والتعاون لرئاسة الاجتماع المغربي رفيع المستوى". وأشار البيان إلى أن الاجتماع ستسبقه لقاءات ثنائية بين العديد من الوزراء المغاربة ونظرائهم الفرنسيين المرافقين لأيرولت في زيارته الرسمية للمغرب. وتتمثل القطاعات المعنية بهذه اللقاءات في الداخلية والخارجية والعدل والتعليم العالي والتجهيز والنقل والاقتصاد والمالية، إضافة إلى الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة، وكذلك قطاع التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية. ويعتبر هذا الاجتماع الحادي عشر بين المغرب وفرنسا، لكنه يعد الأول من نوعه منذ تعيين عبد الإله بنكيران، رئيسًا للحكومة المغربية في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، وجون مارك أيرولت، رئيسًا لوزراء فرنسا في مستهل الصيف المنصرم إثر انتخاب الاشتراكي فرانسوا هولاند رئيسًا للجمهورية الفرنسية.