نظمت مديرية تربية وتعليم غرب غزة بالتعاون مع الكتلة الإسلامية ظهر الثلاثاء وقفة تضامنية مع الأسيرين المضربين عن الطعام أيمن الشراونة وسامر العيساوي. وقال مدير غرب غزة محمود مطر في كلمته خلال الوقفة إن الأسيرين المضربين يشكلان حالة نضالية تجمع عليها كافة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية تحديًا للاحتلال، وإعلانًا عن إنهاء الانقسام في صفوف الشعب الفلسطيني. وطالب بضرورة التوجه نحو القدس وفلسطين والأسرى، حيث أن نقاط الالتقاء موجودة بيننا، وما يجمعنا أكثر مما يفرقنا. وشدد على أن الشعب الفلسطيني اليوم يلتحم تحت ظل قضية الأسرى الفلسطينيين، بصفتها قضية مركزية تحاكي هموم الشارع الفلسطيني في كل يوم، وهذا ما يتطلب زيادة الفعل النضالي الداعم والمساند لنصرة الحركة الأسيرة الفلسطينية، وعلى رأسها قضية الأسرى المضربين. وفي كلمة الأسرى، تحدث أحد الأسرى المحررين إلى غزة عن معاناة الأسرى في سجون الاحتلال، والتي تتركز في مشكلة المضربين عن الطعام والمعزولين، واشتداد الهجمة القمعية من مداهمات ليلية، وتفتيش عاري، والتنكيل بهم وذويهم خلال الزيارة التي سمح بها مؤخرًا. بدوره، أوضح أبوحمزة عزام من الكتلة أن الأسرى هم من أمضوا سنين عمرهم في السجون خلف القضبان، لذا يجب علينا أن نحمل همهم، ونعمل جادين على إخراجهم من عتمات السجون. ووجه عزام رسالته للمعلمين والطلاب بأنهم هم من يقدر على صناعة المعادلة الجديدة التي بها سيتحرر الأسرى، وكل فلسطين. وتخلل الوقفة التضامنية هتافات تحيي صمود الاسرى في معركتهم والقى العديد من طلاب المدرسة القصائد الوطنية الداعمة لصمود الأسرى في سجون الاحتلال.