أكد رئيس حزب "النصر" الصوفي، المهندس محمد صلاح زايد أن التعاون بين الجيوش العربية هو السبيل لتأمين المنطقة، مشيرًا إلى أن الله تعالى حفظ الجيش المصري من المخطط الصهيوني الأميركي، والذي كان هدفه القضاء على القوة القتالية في الشرق الأوسط بعد هزيمته إسرائيل في "حرب أكتوبر 1973"، ونجح المخطط في العراق وسورية، وقضى عليه الشعب المصري بـ "ثورة 30 يونيو". وأشار زايد الى ان العرب شاركوا في "حرب أكتوبر" بـ 475 الف جندي كان لمصر منها 300 الف، وسورية 110 الف، والدول العربية بـ 65 الفًا، بينما كان جيش العدو 415 الفًا فقط، والان المعادلة تغيرت واصبح فيها خلل، بعد القضاء على الجيشين العراقي والسوري، وهو ما يتطلب ان تكون هناك اتفاقات تعاون امنية وتدريب بين الجيش المصري والجيوش العربية، حتى يستطيع ان يؤدي دوره في حماية الوطن العربي، خاصة بعد التحديات التي تواجه منطقة الشرق الاوسط، من محاولات تفتيته. وأوضح زايد ان اميركا تدعم اسرائيل عسكريًا وماديًا، والدول العربية يجب ان تكون على يقين من ان الجيش المصري هو القادر على حماية حدودها، كما سجل له التاريخ بداية من هزيمته للتتار، مرورا بهزيمة الصليبيين وتحرير القدس، حتى "حرب أكتوبر المجيدة" في العام 1973، ويحتل الجيش المصري المرتبة الاولى بين الجيوش العربية، والـ 14 عالميا، والرابع في سلاح الجو، والثاني في الصاعقة، وهذا ما جعل ايضا دولاً اوروبية تطلب التدريب معه للاستفادة من خبراته القتالية. وأكد زايد ان الجيش المصري هو حامي الاسلام وليس مصر فقط، وهو ما ذكره رسول الله "صلى الله عليه وسلم" عندما قال "إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا منها جندًا كثيفًا لأنهم خير أجناد الأرض"، وكان يقصد أن الجيش المصري هو القادر على حماية الإسلام، والعروبة.