أعلنت هيئة البيئة في أبوظبي، خلال مشاركتها في أسبوع أبوظبي للاستدامة، عن شروعها في حصر وتسجيل الآبار، التي من المتوقع أن يتجاوز عددها 100 ألف بئر في الإمارة، مشيرة إلى أنها أجرت مسحاً لـ 60 ألف بئر حتى الآن، إضافة إلى رسم الخرائط وتسجيل البيانات من 52 ألف مزرعة، ويجري تصنيف الآبار على أساس نوعها ونوعية وكمية المياه، فضلاً عن معدلات الاستخراج والتغيرات في مناسيب المياه، وذلك تمهيداً لإنتاج أول أطلس للمياه الجوفية للإمارة.

وأكدت الأمين العام للهيئة، رزان خليفة المبارك، أن مشروع حصر الآبار الجوفية، يهدف إلى الوصول لفهم أفضل لأوضاعها، ومستوى الضغط الناجم عن الاستهلاك المفرط بما يمكّن من إدارتها بشكل أفضل وأكثر استدامة.

وأضافت أن الهيئة تباشر بالتعاون مع هيئة مياه وكهرباء أبوظبي والشركة التابعة لها أبوظبي للنقل والتحكم (ترانسكو) إنشاء مخزون استراتيجي من المياه العذبة في منطقة ليوا بالمنطقة الغربية، يُستخدم في حالات الطوارئ، ويهدف المشروع إلى حقن 31 ألفاً و822 متراً مكعباً من المياه المحلاة يومياً في الخزان الجوفي لتعزيز مخزون المياه الجوفية الأصلية، ويستمر الحقن لمدة تزيد على 27 شهراً باستخدام ثلاثة أحواض تخزين، وفي حالات الطوارئ يمكن استخدام مخزون المياه الجوفية من خلال 315 بئراً، حيث يمكن استخراج ما مقداره 181 ألفاً و843 متراً مكعباً يومياً لأكثر من 90 يومياً لإمداد أبوظبي والمنطقة الغربية بالمياه العذبة.
وأشارت إلى أن الهيئة تسعى إلى معالجة وإعادة استخدام كامل مياه الصرف الصحي المعالجة لأغراض الري.