القوات المسلحة

أبدى مبارك بن قاحل الهلالي، سعادته الغامرة بوجوده في مقر استقبال الجنود العائدين من اليمن، مؤكّدًا أنه يعتبر مشاركته في مراسم استقبالهم "أقل واجب يمكن أن يؤديه تجاههم"، على الرغم من عدم معرفته الشخصية بأي منهم.

 وحرص الهلالي، الذي يعمل محاميًا عسكريًا، على اصطحاب أطفاله زايد، 10 أعوام، وشيماء 8 أعوام، وشيخة، 4 أعوام، غير مهتم بحرارة الأجواء والازدحام الشديد من جموع المستقبلين، معتبرًا أن الحدث أهم الدروس والقيم الوطنية التي يريد غرسها في نفوس أولاده، لاسيما أنهم "سيشاهدون بأعينهم كيف يُستقبل الأبطال في وطنهم، ومن ثم سيتعلمون معنى الجندية وشرفها".

وتابع "تمنيت أن أكون مع هؤلاء الأبطال في قلب المعركة، وسعيت إلى ذلك فعلًا أنا وعدد من زملائي، حيث تقدمنا بطلبات إلى وحداتنا للسماح بالانتقال إلى أرض المعركة، لكن الظروف لم تسمح بذلك".