الدكتور محمد مطر الكعبى

أكد رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف رئيس بعثة الحج الرسمية لدولة الإمارات الدكتور محمد مطر الكعبى، على أن "البعثة الرسمية وفرت لها القيادة الرشيدة كافة الإمكانيات لاستقبال الحجاج الذين بدء توافدهم على مكة المكرمة، منذ أمس الإثنين، مشيراً إلى أن "توفير سبل الراحة لحجاج الدولة خلال أداء مناسك فريضة الحج يتصدر أولويات الهيئة، ومن هنا جاء توفير عدد من اللجان المتخصصة، التى تقف على راحة الحجيج من قبل وصولهم للأراضي المقدسة، وحتى إتمام المناسك والعودة للوطن بسلامة الله".

وأشار الكعبي إلى أن "خدمة الحجيج شرف عظيم ويأتي ترجمة لتوجيهات قيادتنا الرشيدة، فى دعم ورعاية هذه البعثة الرسمية وتوفير كل ما من شأنه أن يعزز من قدرة الحجيج، على أداء المناسك بيسر أحد الركائز التي تقوم عليها رسالة البعثة واللجان المنبثقة عنها".

وأكد على أن "التميز هو سمة أساسية من سمات دولة الإمارات وفقاً لسياسة مجلس الوزراء الموقر، ومن هنا فإن الخدمات المقدمة للحجيج تتطور من عام لآخر، وفى هذا العام شهدت جهود البعثة تطويراً شاملاً، خاصة فيما يتعلق بزيادة أعداد الطواقم المتخصصة في اللجان العاملة على خدمة الحجيج، وكذلك إدخال خدمات نوعية جديدة مثل تأمين جميع مقار البعثة وتزويدها بكاميرات مراقبة ونظم إلكترونية متطورة، تعزز من شفافية عمليات الدخول والخروج للحجيج في المخيمات المخصصة للبعثة في مزدلفة منى وعرفات، وكذلك في مقر البعثة الرسمية".

ولفت الكعبي إلى أن "البعثة تضم نخبة من الوعاظ للرد على استفسارات الحجيج، فيما يتعلق بأداء المناسك والضوابط الشرعية المتعلقة بها، وكيفية أداء المناسك وفقاً لهذه الضوابط، كما تضم البعثة نخبة من الأطباء المتخصصين وطواقم التمريض لتقديم العناية اللازمة لحجاج بيت الله الحرام، بالإضافة إلى لجان أخرى متخصصة، كلها تقوم على خدمة الحجاج وتوفير كافة السبل التي تمكنهم من أداء هذه الفريضة بيسر".

وأشار الكعبي إلى أن "حملات الحج والعمرة في دولة الإمارات باتت لديها الخبرة والدراية اللازمة بمعايير التميز، التي تسعى الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف لترسيخها لدى الجميع".