الدكتور محمد مطر الكعبي

أكد رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف،الدكتور محمد مطر الكعبي، مواصلة لنهج دولة الإمارات المتحدة الإنساني الذي أرساه القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي جعل للإنسانية في مسيرته التاريخية الفذة أولوية من أهم أولوياته العظيمة، يضيف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، صرحاً آخر للإنسانية وآمالها في مبادرة الأمل التي أطلقها.

وأوضح أنَّ هذه المبادرة بإنسانيتها وأهدافها التعليمية، تضاف إلى هذا النهج الأصيل لقيادتنا الرشيدة، وهي من الرقي والتميز والتوقيت تتبوأ ذروة العطاء الإنساني، وتجعل علم دولة الإمارات خفاقاً كنبراس أمل لكل المحرومين في الأرض والمحتاجين للقلم والكتاب والعلاج وتجدد الأنشطة والآمال في كل المؤسسات الإنسانية والتعليمية ومراكز الدعم الأممي والأهلي في شتى دول العالم.

وأضاف أن مبادرة الأمل هذه تعد نقلة نوعية في سد حاجات الدول والشعوب التي تكافح للتغلب على مشكلات ومناطق التخلف والجهل والمرض، ومكافحة ذلك، وأن إطلاق سموه أكبر مؤسسة إنسانية تنموية تجمع تحت مظلتها 28 جهة ومؤسسة تعمل في مجالات مكافحة الجهل والفقر والمرض ونشر الثقافة والتمكين المجتمعي والابتكار لتبشر بغد مشرق وجميل، وبهذه المبادرات الفذة والطموحة تقدم الإمارات للعالم البديل الناجح لمآسي البشرية الراهنة، وإخفاقات المشاريع التنموية الإنسانية.

وأشار إلى أن تبني المبادرة لتعليم نحو 20 مليون طفل وطباعة ونشر نحو 20 مليون كتاب، إضافة إلى استهداف 130 مليون إنسان، إن ذلك يعد عطاء إنسانيا عظيما.