مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان

قدمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية نحو 9 آلاف و550 وجبة إفطار للصائمين في قطاع غزة خلال الأيام الثلاثة الماضية، استفاد منها نحو 30 ألف شخص.

وأكد مسؤولون في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، التي أشرفت على توزيع الوجبات أن اللاجئين الذين استفادوا من هذه التوزيعات يعانون من فقر ولم يسبق لهم أن يتمكنوا من الحصول على وجبة ساخنة في شهر رمضان وقد وفر لهم هذا الدعم جانبًا مهمًا من احتياجاتهم الرمضانية.

وأوضحوا أن توزيع الوجبات الساخنة تم من خلال 20 مركزًا من المراكز المجتمعية المنتشرة في أنحاء مختلفة من قطاع غزة، واستلم اللاجئون وجباتهم بنظام الكوبونات حيث يتم تسليم المستفيدين مقابل الكوبون الواحد والوجبة تكفي 3 أشخاص وتتكون من الأرز والدجاج واللبن والتمر.

وأعرب المستفيدون من مشروع مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية الرمضاني عن بهجتهم وسعادتهم بهذه اللفتة الإنسانية التي نفذتها المؤسسة، وقالوا إن الإمارات وقيادتها وشعبها ومؤسساتها الخيرية لم تغفل يومًا معاناة سكان القطاع الذين يعانون الحصار وقدمت لهم الإمارات ومؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية الكثير من المساعدات التي تعينهم على تخطي الصعوبات الاقتصادية التي يعانون منها.

وأثنى مسؤولو الأونروا على الدعم السخي الذي تقدمه مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية لمشاريعها في غزة وغيرها من مناطق وجود اللاجئين الفلسطينيين وقالوا إن هذا الدعم أسهم كثيرًا في التخفيف من العبء الثقيل الذي تعاني منه الأونروا.

وذكروا أنه بهذا التبرع من مؤسسة خليفة تم تنفيذ مشروع "إفطار صائم" ضمن برنامج الأونروا للمساعدات الغذائية، الذي يهدف إلى التخفيف من مشكلة ضعف الأمن الغذائي في قطاع غزة وإلى تأمين مستوى معيشة مقبول للاجئين الفلسطينيين.

وحذروا من أن اقتصاد غزة في حالة انهيار من جراء الحصار المفروض على القطاع منذ 8 أعوام والذي أدى إلى تعطيل النشاط التجاري وتسبب في فقر أعداد كبيرة من الأسر، وبلغ عدد الذين تلقوا المساعدات الغذائية من الأونروا العام الحالي ما مجموعه نحو 876 ألفًا و500 لاجئ، أي بزيادة مقدارها عشرة آلاف لاجئ عن عدد العام الماضي.