مدينة خورفكان

مع قرب انتهاء المهلة المحددة للدعاية الانتخابية، وانطلاق المرحلة الثالثة من انتخابات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، التي يسبقها الصمت الانتخابي، حيث يحدد القانون منع كل أنواع الدعاية والإعلان أمام المتنافسين، شهدت المنطقة الشرقية خلال الأيام القليلة الماضية رواجًا كبيرًا للمؤتمرات الجماهيرية.

لم تكن المؤتمرات وحدها هي ما حرك المياه الراكدة في التحرك النظامي من قبل المرشحين لاستقطاب الناخبين، ويبدو أن النقص الملحوظ في الفنادق وقاعات المؤتمرات عمومًا في مدن المنطقة الشرقية، وربما ارتفاع النفقات في هذا السياق؛ هو ما دفع بعدد من المرشحين إلى إيجاد بدائل للحشد الانتخابي، فكانت الخيام سبيلًا آخر للحشد الجماهيري، جنبًا إلى جنب الجلسات المنزلية أو اللقاءات المفتوحة بين المرشحين والناخبين في مجالس الوجهاء.

احتدم التنافس الانتخابي بشكل كبير في مدينة خورفكان على وجه الخصوص، حيث كثّف عدد كبير من المرشحين من ظهورهم الجماهيري عبر تنظيم سلسلة متواصلة من المؤتمرات الانتخابية، التي شهدت تجاوبًا كبيرًا من قبل المواطنين، حيث تقدّر أعداد الحضور في المؤتمرات بالمئات، مع تفاوت جزئي في الأعداد من مرشح لآخر.