شرطة رأس الخيمة

أكدّ مدير إدارة مكافحة المواد المخدرة في الإدارة العامة للعمليات الشرطية في شرطة رأس الخيمة العقيد إبراهيم كبتن، رصد بيع شعارات وإعلانات لبعض أنواع المواد المخدرة والتي طبعت على الملابس "التيشرتات – القمصان" خلال الحملات الدورية ومتابعة فريق المكافحة لبعض المحال التجارية.

 وتم مخاطبة الجهات المعنية في الإمارة لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها والرقابة عليها، إذ يشكل وجودها خطورة كبيرة على الشباب.

وذكر العقيد إبراهيم كبتن، أن الإدارة خلال الربع الأول من عام 2015 نفذت 33 عملية بزيادة 83% مقارنة بعام 2014م الذي نفذت فيه 18 عملية في نفس الفترة، وجميعها كانت من المواد المخدرة والمؤثرات العقلية.

ولفت مدير الإدارة إلى سعي الإدارة الحثيث إلى تحقيق هدفها الاستراتيجي والمتمثل في تقليل فرص عرض المواد المخدرة (الترويج) وحققت في هذا الشأن خلال الأعوام الماضية جميع أهدافها الاستراتيجية من خلال تطبيقها لاستراتيجيات ميدانية خاصة في جمع وتحليل المعلومات ومتابعة جرائم المواد المخدرة في الإمارة، ومؤكدًا ما يتمتع به فريق المكافحة في شرطة رأس الخيمة من خبرة وكفاءة عالية امتازت بالاحترافية عالية المستوى في العمل الميداني وخبرة العاملين من ضباط وصف ضباط في الإدارة على حد السواء.

وأشار العقيد إبراهيم كبتن إلى أن الدعم اللامحدود الذي تتلقاه الإدارة من وزارة الداخلية ومن قيادة شرطة رأس الخيمة عمل على تحقيق هذه الأهداف بكل كفاءة ودقة وإخلاص.

كما يقوم فريق المكافحة بمتابعة دورية ومستمرة لجميع مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت.

وأكدّ العقيد كبتن أن الإمارة على وجه الخصوص، خالية تمامًا من المواد المخدرة الرقمية التي تتمثل مفهومها من خلال الموسيقى الصاخبة وأنه لحد هذه اللحظة لم يرد إلى الإدارة أي بلاغات من هذا النوع ، ولم يرصد فريق المكافحة في الإدارة أي نوع من أنواع هذه المخدرات الرقمية.

وبيّن العقيد كبتن، أن الإدمان عبارة عن تبعية جسدية ونفسية لأي مخدر وعدم القدرة على إيقاف تعاطي المادة المخدرة بطريقة فجائية، وبالتالي فإن هذه المعايير في الإدمان الإلكتروني ليست إدمان بمفهومه العلمي.

 واعتبر ربط الإدمان الرقمي بمفهوم الإدمان ناجمة عن احتواء اسمه على كلمة "مخدرات" رقمية الأمر الذي أثار الرأي العام، لذا فإن الموسيقى الصاخبة وإن لم تكن جيدة ، فيستحيل معها وقوع الإدمان عليها.