هيئة الهلال الأحمر

قدمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي عبر مكتبها في كازاخستان عددا من المساعدات والإعانات للأسر الفقيرة وطلاب العلم والمعاقين في عدد من مدن وقرى جمهورية كازاخستان، ضمن توجهات الهيئة لزيارة أعداد المستفيدين من مشاريعها الإنتاجية ومساعداتها المقطوعة ومخصصاتها الشهرية للمعاقين وطلاب العلم والمسنين والأسر الفقيرة بما يحفظ كرامتهم ويساعدهم على مواجهة أعباء ومتطلبات الحياة.

واستفاد عدد من الأسر من المعوزة في قريتي كورداي وأقبولاك من مشروع تقديم ماكينات خياطة لتساعدها على الاعتماد على نفسها وإيجاد مصدر رزق دائم لها، كما تم تيسير الحج لعدد من المستحقين في مدينة ألمآتي وقرية الطاو وقرية اشقانور.

وفي مجال مساعدة طلاب العلم دفعت الهيئة عبر مكتبها في كازاخستان الرسوم الدراسية لعدد من طلاب العلم الفقراء في قرية شنقلدي وقرية الغباس، وفي مجال المساعدات المقطوعة قدمت الهيئة مساعدات نقدية وعينية لعدد من الأسر الفقيرة في قرية تورجين لمساعدتهم على مواجهة أعباء المعيشة، كما خصصت الهلال الأحمر إعانات شهرية للمسنين المحتاجين والعجزة في مدينة ألماتي وقرية كوكسو.

وبالنسبة للمعاقين الذين يحظون دائماً باهتمام خاص من الهيئة قام المكتب بتقديم مبالغ مقطوعة لعدد كبير من المعاقين لمساعدتهم على تدبير شؤونهم ومواجهة متطلبات الحياة، في مدينة ألمآتي ومدينة ايسيك وقرى شوربتي وآباي وشنراق وأشي ساي، وتقدم هذه المساعدات لمستحقيها بخلاف المشاريع الموسمية في رمضان مثل افطار صائم وكسوة العيد وزكاة الفطر بالاضافة إلى كفالات الايتام الذين تخصص لهم مبالغ شهرية تكفي لإعالتهم وتقديم الرعاية الصحية والتعليمية لهم.

أكد نائب الأمين العام للمساعدات الدولية،حميد راشد الشامسي  أن الهيئة تحرص على توسيع دائرة المستهدفين من خدماتها في كل الدول التي لدينا مكاتب بها وعددها 14 دولة وكذلك في الدول الأخرى عبر وفود الهيئة الإغاثية التي تسارع في التوجه إلى المنطقة المنكوبه لتقديم الدعم بكل أشكاله، خصوصا في مجال الإيواء والغذاء والدواء، إضافة إلى المشاريع التنموية والإنتاجية ومشاريع البني التحتية التي تنفذها الهيئة في عدد كبير من الدول التي تعرضت إلى كوارث أو أزمات أو نزاعات أو حروب أدت إلى تدمير البنى التحتية ونزوح الآلاف من السكان المدنيين، وذلك في إطار الهدف الأساسي لنشاط الهيئة وهو الحفاظ على حق الإنسان في الحياة والكرامة الإنسانية.