اتيكيت "الغيرة"

تسعى الكثير من السيدات إلى التعرُّف على شروط الاتيكيت في مختلف المواقف الاجتماعية، في العزومات وطريقة الطعان واستقبال الضيوف وغيرها من الأمور؛ ولكن اليوم نتوقف على نوع غريب يرتبط بالمشاعر وبخاصة مشاعر الغيرة، فهي أيضًا لها اتيكيت؛ حيث إن كثيرًا ما تحتدم مشاعر الغيرة بين الزوجين لسبب أو لآخر، يرتبط في غالبه بالأمور العاطفية.

وتُعد الزوجات هن الأشهر في هذا السياق؛ إذ كثيرًا ما يشعرن بالغيرة على أزواجهن لأسباب ترتبط بحضور امرأة أخرى من قبيل زميلة أو خطيبة سابقة أو امرأة تُظهِر اهتمامًا مبالغًا فيه بالزوج.

ونرصد هنا أصول إتيكيت ولياقة لا بد من اتباعها عند الشعور بالغيرة، في ما يلي بعضها:
إتيكيت الغيرة:

1- الغيرة صحية في مرات، لكن إن زادت عن حدّها فقد تُنذر ببدء انهيار العلاقة الزوجية، ولا بد من إبقاء الغيرة ضمن أُطرها الطبيعية.
2- كثرة الغيرة ترمز لغياب الثقة؛ لذا، من غير الضروري أن تُظهري ذاتكِ امرأة تفتقر للثقة بنفسها وبشريكها.

3- من المستحسن معاتبة الشريك في هذا السياق بينكِ وبينه وليس على مسمع الآخرين.

4- تجنبي النيل من شخصيات النساء اللاتي تغارين منهن، تذكّري أنهن قد يكنّ مظلومات وأن الأمر لربما لا يتجاوز شكوك لديكِ أنتِ.

5- تحاشي الصراخ والحديث الجارح، تذكّري أن الغيرة دليل حب، كيف يستوي الحب والإهانات؟

6- اطلبي بطريقة مهذبة من شريككِ إنهاء الأسباب المفضية للغيرة، من قبيل التواصل المفرط مع الزميلات أو الكلام غير المدروس الذي يُقال لهن.

7- تحاشي إطلاع عائلتيكما على الأمر، تجنبي الحديث عن هذه المشكلة على الملأ.

8- تجنبي في يوم ما أن تسبّبي غيرة زوجكِ، إياكِ والمكالمات المريبة وغير ذلك من تصرفات قد تسبّب الاستياء.
9- لا تجعلي الحقوق الزوجية أو الاهتمام بالبيت والأطفال وسيلة ضغط في موضوع كهذا.
10- انظري لثغرات العلاقة بينكما وحاولي تصويبها، وستجدين أن الغيرة وملابساتها وشكوكها قد زالت تلقائيًا.