إتيكيت الجلوس في المناسبات

الإتيكيت هو تلك الحركات والإيماءات المهمة واللازمة التي تجعل من كل امرأة عادية سيدة راقية بكل ما في الكلمة من معنى، ومهما اختلفت العادات والتقاليد والثقافات في مختلف البلاد حول العالم، يظل إتيكيت المرأة مميزا وثابتا كدليل على الأناقة والرقي والأنوثة الطاغية.

يعكس إتيكيت الجلوس لياقة الفرد في المجالس، وفي الآتي نصائح تتعلَّق بـ"إتيكيت" الجلوس:

إتيكيت الجلوس

- يترتَّب على الفرد إلقاء التحية عند الدخول، فالجلوس في المقعد الأقرب، مع تجنُّب تصدُّر المجلس ما لم يطلب المضيف(ة) إليه الجلوس في مقعد مُعيَّن.

ولا يجوز رفع القدم عن الأرض أو وضعها على المقعد أو هزّ الرجلين في وجه الحاضرين/ات أو إدارة الظهر لأحد، حسب إتيكيت الجلوس.

- يقضي إتيكيت الجلوس استئذان جميع الحاضرين عند الرغبة في خوض أي نقاش، مع حصر الكلام في الموضوعات التي يمتلك المرء معرفة مُعمَّقة فيها.

- من غير المُستحبِّ الاطلاع على المجلات الموجودة في قاعة المجلس، ما لم تكن موضوعة أمام الزائر مُباشرةً على الطاولة.

كما أنَّه من غير اللائق الانشغال بالقراءة، أثناء حديث آخر.

- للمضيف(ة) حريَّة التحكُّم بالأجهزة في المجلس، من مُكيِّف الهواء أو الهاتف الثابت أو الإضاءة، وفي هذا الإطار، يمكن التلميح بلباقة إليه (ا)، لغرض معالجة ما يضايقنا.

- يفضَّل وضع الهاتف داخل الحقيبة، إذ من غير اللائق إبرازه على الطاولة بقصد التباهي به.

وعند الاضطرار للردِّ على مكالمة أثناء الحديث، لا بُدَّ من الاستئذان للقيام بذلك بحسب اتيكيت الجلوس، على أن لا تستغرق المكالمة أكثر من دقيقة.

- عند تلبية دعوة المضيف(ة) إلى العشاء، يتمُّ الانتقال من المجلس إلى غرفة الطعام بعد أن يتقدَّم الشخص الأكبر سنًّا الحضور، ويُستحسن مغادرة منزل المضيف(ة) خلال ساعتين من الفراغ من تناول العشاء، مع شكر المضيف(ة) على الدعوة.