محمود الشامي

أوضح عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، محمود الشامي، استياءه من الحملة التي يتعرض لها المجلس في الفترة الأخيرة بشأن اختيار المدير الفني الجديد للمنتخب، مشددًا على أنّها لن تحقق أهدافها مهما كانت الضغوط.
وأكد الشامي لـ"صوت الامارات"، أنَّ آلية اختيار المدير الفني لـ"الفراعنة" تتم وفقاً للاعتماد على معايير محددة، وأن زمن المجاملات في اختيارات المدربين انتهى دون رجعة. وأضاف "الدليل على ذلك التأني الشديد في المفاوضات مع الأجانب المرشحين لقيادة المنتخب قبل الاعتماد على الأسماء المحلية".
وانتقد عضو مجلس إدارة الاتحاد، الاتهامات الموجهة لأعضاء "الجبلاية" بمحاولة إعادة المدير الفني السابق حسن شحاتة، أو وجود اتفاقات غير نزيهة للتعاقد مع أحد المدربين الأجانب. واعتبر أنّ "هذا الكلام لا يليق بسمعة وتاريخ الاتحاد المصري الذي يسعى إلى الأفضل من أجل إنقاذ مستقبل الكرة المصرية".
وبيَّن أنَّ سبب تأخر حسم التعاقد مع مدير فني أجنبي يعود إلى بعض الظروف الخارجة عن إرادة المجلس، مثل المغالاة في الطلبات المالية أو اشتراط عدم الإقامة المستمرة في القاهرة، أو طلب جهاز فني معاون بمبالغ كبيرة، فضلاً عن أن بعض الاسماء التي كانت مطروحة في البداية لم تكن تصلح للعمل.
وتحفظ الشامي على التعليق على موقف زميله حمادة المصري الذي انسحب من اللجنة الخماسية لاختيار المدرب الجديد، موضحًا أنَّ كل عضو له الحق في التفكير بالطريقة التي يراها مناسبة، وأن المفاوضات مع المدربين الأجانب سارت بصورة مثالية للغاية، ومازالت تجري بالأسلوب ذاته لحين التعاقد مع مدرب قادر على تحقيق طموحات الكرة المصرية.
وناشد العاملين في منظومة الكرة المصرية بالاتحاد، من أجل المساعدة في استكمال الموسم الحالي، ومساعدة أجهزة الأمن في الوفاء بالتزاماتها تجاه المسابقة، مشددًا على أنَّ خطورة إلغاء الدوري ستكون فادحة بصورة أكبر من المرات السابقة في ظل عقود رعاية بمبالغ كبيرة وأزمات مالية تهدد الأندية