الأردنية سميرة الكيلاني

تميزت الأردنية "سميرة الكيلاني" بشغفها للمعلومات والاطلاع على كل ما هو جديد في مختلف أمور الحياة  وقراءة الكتب المتواصلة ولم تنحرج يومًا من سؤال الآخرين عن كيفية كيف فعلت هذا، وقامت سميرة الكيلاني بتأليف كتاب اسمته عندي فكرة على مدار خمس سنوات متتالية حكل بين طياته اكثر من "2000" فكرة  مختلفة لكثير من الامور التي تواجه الأسرة

وتقول الكيلاني "نشأت في بيت يحب الضيف فوالدي محبٌّ للعلم والشعر والفن ووالدتي امرأة مدبرة ذكية وإخواني مثقفون دائمًا يتناقشون بالمواضيع السياسية والعلمية وكنت أجلس مع أبي بالساعات أتعلَّم منه علم العروض والميكانيك وكنت أراقبُ في الوقت نفسه أمي وهي تقوم بأعمالها المنزليةحيث كانت تقوم بالطبخ وتهتم بالزرع من الفل والياسمين وتجمع أوراق الدالية اليانعة لكي تحفظها لفصل الشتاء و تجلس في المساد لكي تُخيط لي ولأخواتي فساتيننا الجميلة وتُحيكَ لأبي واخوتي كنزات الصوف.

وتضيف الكيلاني عندما تزوجت وأنجبت أبنائي وانشغلت بتفاصيل الحياة لكني لم أنس شغفي بالقراءة وحبي للمعرفة وللأفكار الذكية والصديقة للبيئة ورغبتي في تعلم كل جديد و كلما صادقت شخصًا يؤدي عملًا أو يحل مشكلة ما أتوجه إليه بالسؤال ... كيف فعلت ذلك ؟ ومن هنا برزت فكرة كتاب "عندي فكرة" لتجميع المعلومات في كتاب ,ليكون يكون مرجعًا مهمًا للحلول العملية البسيطة بأدوات ومواد موجودة ومتوفرة ورخيصة .

وتذكر الكيلاني "قبل خمس سنوات كان أول جزء من كتاب "عندي فكرة " حيث تم إطلاقه برعاية من الدكتور زيد الكيلاني وحضور الأهل والأصدقاء والمهتمين ثم تطورت الفكرة بعمل فقرة أسبوعية تُطبّقْ بها أفكار الكتاب بشكل عملي في قناة رؤيا المحلية الأردنية وما زالت الفقرة مستمرة منذ 5 أعوام

وتوضح الكيلاني أن الكتاب متوفر بطبعته الخامسة بواقع طبعة جديدة كل سنة ويحتوي على أكثر من 2000 فكرة ذكية مجربة صديقة للبيئة، تخص المنزل من طعام وما يحتاجه المنزل من تصليحات أو إضافات ويساهم في تغيير التوجه نحو بيوت تهتم بصحتها وعلاقتها المؤثرة بالبيئة عن طريق استعمال بدائل طبيعية للكيماويات الضارة التي تملأ الأسواق وتؤثر سلبًا على البيئة والصحة والجيبة.