منظمة الأمم المتحدة للطفولة

 ناشدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة " اليونيسيف" كافة أطراف النزاع بالعراق بحماية الأطفال في مدينة الفلوجة وتأمين الخروج الآمن لأولئك الذين يرغبون مغادرة المدينة وضمان بيئة آمنة للمدنيين الذين فرّوا من الفلوجة.

وقال بيتير هوكينس، ممثل اليونيسيف في العراق في بيان صحفى وزعه المكتب الإقليمي للمنظمة وتلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه اليوم الأربعاء - إنه بينما يشتد العنف في مدينة الفلوجة، لا زال الأطفال عالقين في المدينة ومحيطها.

وأضاف " إن تقديرات اليونيسيف تشير إلي أنه لا يزال 20,000 طفل على الأقل في داخل الفلوجة، الواقعة على بعد 60 كيلومتر الى الغرب من العاصمة العراقية بغداد". وبحسب التقارير فإن الأغذية والأدوية آخذة في النفاد، بينما يزداد شح المياه النظيفة.

وأوضح أنه منذ بداية العملية العسكرية في الفلوجة، تمكن عدد قليل جداً من العائلات من مغادرتها. وقد نزحت معظم العائلات إلى مخيمين اثنين بينما اتخذ الآخرون مأوى مع الأقارب أو العائلات.

وحذر من أنه بينما يتصاعد العنف باستمرار في الفلوجة وكافة أنحاء العراق، هناك مخاوف بشأن حماية الأطفال الذين يواجهون أقسى اشكال العنف. يواجه الأطفال مخاطر التجنيد القسري في القتال وإجراءات مشددة من الفحوصات الأمنية والانفصال عن عائلاتهم.

وشدد مسؤول اليونيسيف على" أن الأطفال الذين يتعرضون للتجنيد القسري في القتال يرون مستقبلهم وحياتهم على المحك بينما يجبرون على حمل السلاح واستخدامه والقتال في حرب الكبار".