رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني

ناقش رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني ، في أربيل الخميس، مع وفد من المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني في سوريا آخر المستجدات التي تحدث في المنطقة الطردية بسوريا.

وقال عضو مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني بسوريا مصطفى جمعة، في تصريح صحفي، إنه خلال اللقاء بحث الوضع السياسي والأمني في كردستان سوريا،وعرض لنتائج مباحثات جنيف التي تجري بين المعارضة والنظام السوري وضرورة مشاركة الكرد في هذه المباحثات، مع استمرار العمل مع الائتلاف الوطني السوري للمعارضة.

على صعيد آخر، أشار رئيس حكومة إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني إلى أن موعد زيارة رئيس الإقليم مسعود البارزاني الى إيران لم يتحدد بعد، وقال بارزاني، في تصريح صحفي اليوم، ان البارزاني تلقي دعوة رسمية لزيارة طهران وتم قبول الدعوة.
ولفت بارزاني إلى أن حكومة كردستان لن تترك فرصة لحل المشكلات العالقة مع حكومة بغداد، وقال: إنه لم يتقرر بعد زيارة وفد حكومي من الاقليم إلى بغداد، وقد تقوم الأحزاب السياسية بزيارة لبغداد في هذا الاطار.

ووصف رئيس حكومة كردستان العلاقات مع حكومة بغداد بأنها تمثل عمقا استراتيجيا لأربيل، وقال: إن بغداد ستبقي تمثل العمق الاستراتيجي لكردستان، وأربيل لن تضيع أي فرصة ممكنة لحل جميع المشكلات العالقة بين الجانبين.

يذكر أن الحكومة العراقية المركزية في بغداد توصلت في 2 ديسمبر 2014م إلى اتفاق مع حكومة إقليم كردستان لحل الخلاف بين الجانبين بشأن صادرات النفط ومخصصات الميزانية الاتحادية وهو أمر يتعرض لمشكلات متكررة في التطبيق وصلت إلى حد وقف توريد أربيل النفط إلى شركة (سومو) العراقية.. وينص الاتفاق على إرسال 550 ألف برميل من نفط الإقليم وحقول منطقة كركوك لوزارة النفط العراقية.. وتصدر حكومة أربيل 250 ألف برميل نفط يوميا من حقولها لحساب الحكومة المركزية عبر تركيا، كما يصدر 300 ألف برميل يوميا من حقول النفط المحيط بمدينة كركوك المتنازع عليها، التي تسيطر عليها قوات "البيشمركة" الكردية منذ انسحاب الجيش العراقي في يونيو2014 وتمدد تنظيم (داعش) في محافظات شمال ووسط وغرب العراق.. وفي المقابل يحصل الأكراد على نسبة 17 % من الميزانية المركزية، مع مليار دولار أخرى للمساعدة في دفع رواتب وتسليح "البيشمركة".