أغلقت وزارة الداخلية الكويتية، ممثلة في إدارة شؤون الانتخابات باب الانسحاب من الترشيح لانتخابات أعضاء مجلس الأمة 2016 الكويتي أمس السبت والذي شهد «عاصفة انسحاب» استبقت الإغلاق، إذ انسحب 34 مرشحاً.

وبلغ عدد المتقدمين للترشيح في الدوائر الانتخابيـة الخمس 455، فيما تنازل 128 مرشحاً إضافة إلى 40 تم شطبهم من وزارة الداخلية لعدم توافر شروط الترشح بهم (من ضمنهم الشيخ مالك الحمود الصباح) ليبلغ بذلك إجمالي المرشحين المتنافسين على مقاعد البرلمان الخمسين 287.

وبيّنت أرقام وزارة الداخلية إنّ إجمالي عدد المتقدمين للترشيح في الدائرة الأولى كان 72 مرشحاً، وقد تنازل 13 وشطب سبعة (بينهم المثير للجدل عبد الحميد دشتي) ليستقر عدد المرشحين عند 52.

وفي الدائرة الثانية بلغ عدد المتقدين للمنافسة 61، قبل أن يتنازل 12، ويشطب خمسة لينتهي السباق على 44 مرشّحاً. وفي الدائرة الثالثة بلغ عدد المتقدمين 66 وانتهى الأمر إلى 54 (بعد تنازل سبعة وشطب خمسة). وفي الدائرة الرابعة بلغ عدد المرشّحين 116.

ثم تنازل 37 وشطب 11 لينتهي الأسبوع الأخير من المنافسة الانتخابية إلى رقم 68. وفي الدائرة الخامسة، الأشد منافسة، بلغ عدد المتقدمين للترشيح 140، ولكن عمليات التنازل (59 حالة) والشطب (12) أوصلت المرشحين «الصامدين» إلى ما دون النصف.

إلى ذلك، وبموجب القانون الذي أقره مجلس الأمة الكويتي في العام 2013 والذي تم حله في 16 أكتوبر الماضي، فإن أعضاء البرلمان الجديد الذين سيختارهم الشعب السبت المقبل ملتزمون بتقديم كشف ذمتهم المالية إلى هيئة مكافحة الفساد خلال 60 يوماً من انتخابهم وكذلك الوزراء الذين سيعينون بعد انتخاب هؤلاء الأعضاء، وإلا جازت محاسبتهم وفق القانون لعدم التزامهم بتقديم ذممهم المالية خلال الميعاد المقرر.