أعمال العنف التي اندلعت في البلاد

أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن قلقها إزاء الأوضاع في الغابون، وأعمال العنف التي اندلعت في البلاد عقب الإعلان الرسمي عن نتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت يوم 27 أغسطس الماضي . 

وناشد الأمين العام للمنظمة، الاستاذ إياد بن أمين مدني، جميع الأطراف في الغابون التزام الهدوء والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس، والامتناع عن العنف والتصعيد اللّذين من شأنهما تقويض سيادة القانون وتهديد الديمقراطية في البلاد، كما حث الطرف الذي يرى نفسه متضررا باللجوء إلى الوسائل القانونية والدستورية لتسوية الأمر. 

وذكّر مدني المعارضة والحكومة في الغابون بأهمية حماية المصالح الحيوية للبلاد وتلافي التسبب في الدخول في حالة من الجمود السياسي لا داعي لها ومن شأنها تقويض الوحدة والسلام والاستقرار الذي نعمت به الغابون على مدى عدة عقود. 

ونوه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بأن الغابون لن تكون بمنأى عن عدم الاستقرار الذي يضر بتنميتها وتقدمها الاجتماعي والاقتصادي إلا من خلال الحوار.