الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح

عبّرت قيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، عن ندمهم للتحالف مع الحوثيين، في أعقاب تزايد حالات الاغتيالات والخطف للموالين للحزب من قبل مليشيات الحوثي في العاصمة اليمنية صنعاء.

وقالت مصادر يمنية لـ24، إن عضواً في حزب المؤتمر الشعبي العام وأحد أقرباء القيادي المقرب من صالح، ياسر العواضي، اغتيل برصاص عناصر حوثية في حي حزيز المدخل الجنوبي للعاصمة اليمنية صنعاء صباح.

ووجه القيادي ياسر العواضي انتقادات حادة لصالح، معتبراً أن ما يحصل للمؤتمريين جاء نتيجة للتحالف مع المليشيات المتمردة.

واتهم العواضي، القيادي الحوثي عبدالولي عامر بقتل الشاب عبدالجليل العواضي، ومحاولة نهب سيارته الخاصة.

وذكر العواضي في تغريدات على تويتر “كان عبدالجليل في سيارته من رداع إلى صنعاء وبدم بارد قتلوه”.

وقال القيادي المؤتمري: “إن العصابة الحوثية قتلت في شهر رمضان عدداً من المدنيين من الحدا والسواد وريمه وذمار”.

وأضاف: “نفس القتلة ونفس المكان، الفارق أن أحد مشرفي الجماعة هذه المرة كان بالصدفة في نفس المكان ماراً بسيارته، فرأى الجريمة بعد تحذيره للمشرف القاتل”.

وهذه ليست المرة الأولى التي تعبر فيها قيادات مؤتمرية عن سخطها حيال التحالف مع الحوثيين، بل وشنت قيادات من بينها الرئيس المخلوع صالح هجوماً على الحوثيين واتهمتهم بتصفية القيادات المؤتمرية وإقصاء البقية من المناصب الحكومية في صنعاء وبقية المدن الخاضعة لسيطرتهم.