وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"

قال مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في قطاع غزة، "بو شاك"، إن محور قضايا قطاع غزة لا يكمن في تقديم المساعدات الإنسانية فقط، وإنما يحتاج إلى حل سياسي في ظل ما يعانيه القطاع من الحصار والبطالة والكهرباء وصعوبة الحركة والتنقل.

وأكد بوشاك أن الأزمة التي تعرضت لها الوكالة العام الماضي، هي أزمة مالية وتم إيجاد حل لها، نافيا أن تكون الأزمة سياسية.

وذكر بيان صادر عن "الأونروا"، أن بو شاك استعرض خلال لقاء نظمته شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية - في غزة "الثلاثاء" - أهم أعمال الوكالة في القطاع من تقديم خدمات في قطاعات التعليم والرعاية الصحية الأولية، والدعم النفسي، وتوزيع المساعدات الغذائية لمئات الآلاف من اللاجئين، لافتا إلى وجود قرابة 30 مركز يقدم خدمات الرعاية الصحية للاجئين في القطاع.

وأوضح بو شاك أن "الأونروا" قدمت مساعدات إلى 950 ألف لاجئ خلال هذا العام بزيادة بلغت مائة ألف لاجئ عن الأعوام السابقة، في إطار الخدمات الاجتماعية والمساعدات الغذائية.

وتطرق بو شاك إلى دور "الأونروا" في عملية إعادة إعمار قطاع غزة عبر إصلاح المدارس والمراكز الصحية التي تأثرت بالعدوان الإسرائيلي، وتأهيل المنازل المتضررة بشكل جزئي والبدء في إعمار عدد من المنازل التي دمرت بشكل كلي حسب قوله.

بدورهم، شدد ممثلو المنظمات الأهلية على ضرورة تكثيف وكالة "الاونروا" جهودها لتحسين أوضاع اللاجئين الفلسطينيين، والعمل على الإسراع في عملية إعادة الإعمار وخلق فرص عمل للشباب الفلسطيني.