وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور

أنهى وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، زيارته إلى نيويورك الجمعة، وشملت لقاءات واجتماعات، استهلها بلقاء الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الذي أكد دعم الأمم المتحدة وتأييدها القاطع لخارطة الطريق التي وقعت عليها حكومة الخرطوم مع الاتحاد الأفريقي، وضرورة انضمام كل الأطراف إليها.

والتقى الوزير السوداني-وفقا لبيان صحفي لوزارة الخارجية السودانية اليوم - بالمندوبين الدائمين للمجموعة الأفريقية الثلاثية "الترويكا الأفريقية" والتي يشغل أعضاؤها حاليا زيمبابوي وزامبيا وتونس، وأعضاء مجلس الأمن من القارة الأفريقية وهم مصر والسنغال وأنجولا، وتناول اللقاء تقريرا إضافيا حول الأوضاع بالسودان وتحديدا ولايات دارفور.

وأوضح بيان الخارجية السودانية، أن الوزير غندور التقى أيضا بالمندوب الدائم لبريطانيا، وتناول اللقاء القضايا الراهنة والعلاقات الأوروبية السودانية والعلاقات الثنائية بين البلدين، بجانب اللقاء بنظيره القبرصي بناء على طلب الأخير.

وكان غندور، قد قدم شرحا مفصلا لمسار عملية الحوار وجهود الحكومة لإلحاق الرافضين، ودعا الوزير السوداني، الأمم المتحدة وأمينها العام للتعاون مع حكومة السودان على التنفيذ السلس لاستراتيجية خروج بعثة اليوناميد من البلاد، على ضوء ما تم من اجتماعات للفريق المشترك المعني بهذا الأمر.

وأكد وزير خارجية السودان، أن خروج البعثة الأممية من دارفور لا علاقة له بتوتر علاقة الخرطوم بالأمم المتحدة، ولا بالاتحاد الأفريقي، بل مما يحسب لصالح هذه العلاقات.