الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز

أكد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على تعزيز قدرات أمن المملكة وحماية جميع مناطقها براً وبحراً وجواً من خلال التزود بأحدث تقنيات التسليح والأجهزة الدفاعية المتقدمة، ومن ذلك امتلاكها لوسائط الاعتراض فائقة السرعة التي تعد على رأس قائمة وسائط الاعتراض والمطاردة في العالم، لتكون سدا منيعا أمام كل من تسول له نفسه محاولة دخول أو اختراق حدود المملكة البحرية.

جاء ذلك خلال تفقد سموه في جدة اليوم، لطلائع مشروع الوسائط البحرية التي تقوم على تنفيذها وكالة وزارة الداخلية للتخطيط والتطوير الأمني والتي من ضمنها وسائط الاعتراض البحرية فائقة السرعة ووسائط الخدمة. 

ومن جانبه، قال مدير عام حرس الحدود السعودي الفريق عواد البلوي، إن هذه الوسائط تعد نقلة نوعية تطويرية ستسهم في تعزيز قدرات أمن وحماية جميع المناطق البحرية للمملكة كونها مزودة بأحدث التقنيات والتسليح والأجهزة المتقدمة وتتميز بالسرعة الفائقة لاعتراض ومطاردة الأهداف السريعة.