الجيش الإسرائيلي

شنت القوات الإسرائيلية حملة اقتحامات وعمليات بحث واسعة، اليوم الخميس، في بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم بالضفة الغربية، عقب العثور على جثة تعود لأحد جنودها، فجر اليوم.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الجيش الإسرائيلي استقدم قوات مشاة إضافية في الضفة الغربية.

فيما أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها دفعت بتعزيزات إلى شوارع الضفة الغربية، "تحسبا من قيام المستوطنين بتنفيذ عمليات انتقامية ضد الفلسطينيين هناك"، وقالت "وبعد تقييم الموقف قررت الشرطة تكثيف نشاطها في جميع مناطق الضفة الغربية، خوفا من هجوم عصابات تدفيع الثمن".

وتأتي عملية الاقتحام والانتشار المكثف لعناصر الجيش عقب عثوره على جثة أحد جنوده قرب مستوطنة "مغدال عوز" في منطقة "غوش عتصيون"، بجنوب القدس.

وقالت وسائل إعلام عبرية إنه في الساعات المقبلة، سيبدأ التحقيق الأولي في الحادث، ويجري حاليا جمع المعلومات وتحليلها من قبل "الشاباك" والجيش للوصول إلى الفاعلين.

وألمح الإعلام العبري إلى أن هذه العملية تشبه إلى حد كبير عملية اختطاف المستوطنين الثلاثة قبل 5 سنوات، والتي أدت إلى حرب على غزة.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن "خلية منظمة" أرادت خطف الجندي، ولكن تعقدت العملية فتم طعنه والإلقاء به على الطريق.

قد يهمك ايضاً :

الجيش الاسرائيلي يقول إنه قتل المسؤول عن نقل الأموال الإيرانية إلى قطاع غزة

الغزيون يستعدون للمشاركة في جمعة "الوفاء لأبطال المقاومة"