الاحتلال الاسرائيلي

اعتقلت القوات الاسرائيلية اليوم عشرة فلسطينيين في كل من قطاع غزة وبلدة "عسير" في الخليل بعد أن كانت قد اعتقلت في وقت سابق سبعة آخرين في الخليل.

ففي بحر منطقة "الواحة" شمال قطاع غزة، اعتقلت بحرية الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم خمسة صيادين.

وأفادت مصادر محلية بأن عملية الاعتقال تمت عقب محاصرة هؤلاء الصيادين وإطلاق النار على قاربهم دون أن يبلغ عن وقوع اصابات في صفوفهم.

كما أقدمت سلطات الاحتلال على اعتقال خمسة مواطنين من بلدة "سعير" شرق الخليل، جنوب الضفة الغربية، حيث ذكرت مصادر بالمنطقة أن قوات الاحتلال نفذت عمليات دهم وتفتيش للبلدة واعتقلت هؤلاء المواطنين ونقلتهم إلى جهة غير معلومة.

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل سبعة فلسطينيين في "الخليل"وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلت فجر اليوم سبعة مواطنين فلسطينيين، وذلك في حملة تفتيش ومداهمة لعدد من المنازل بمدينة "الخليل" ومخيم "الفوار" وبلدة "سعير" في الضفة الغربية.

وقالت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال اعتقلت خمسة مواطنين بينهم شقيقان بعد مداهمة منازلهم في مدينة "الخليل".

وأضافت أن قوات الاحتلال اعتقلت أحمد أبو عواد أمين سر حركة "فتح" في مخيم "الفوار" ومنسق اللجنة الشعبية في المخيم، من داخل السيارة التي كان يستقلها على حاجز "عتصيون"، خلال عودته إلى منزله في المخيم،أما في بلدة "سعير"، فقد اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر مناضل شلالدة بعد مداهمة منزله وتفتيشه.

من جهة أخرى، أفرجت سلطات الاحتلال في ساعة متأخرة الليلة الماضية عن الأسير الفلسطيني أيسر واكد، من قرية "العرقة"، غرب "جنين"، بعد أن قضى 13 سنة داخل سجون الاحتلال.

وقال الأسير المحرر، عقب الإفراج عنه" إن أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي مأساوية من كافة الجوانب، حيث تتعمد سلطات الاحتلال انتهاج سياسة القمع والتنكيل، وتبتكر أساليب جديدة في تعذيب الأسرى خاصة بعد خوض الأسرى الإضراب عن الطعام"، مشيرا الى تصعيد السياسة العدوانية الاسرائيلية من كافة الجوانب الصحية والنفسية، وتصاعد سياسة العزل والحرمان والعقوبات بحق الاسرى الفلسطينيين.

وقد نظم أهالي قرية "العرقة" مهرجانا في ساحة القرية فجر اليوم للترحيب بالأسير المفرج عنه والاحتفال بإطلاق سراحه.