الشرطة الاسرائيلية تفتش فلسطينيا عند باب العمود في القدس القديمة

اعلن متحدث باسم الشرطة الاسرائيلية الجمعة تعزيز الاجراءات الامنية في منطقة المسجد الاقصى بالقدس الشرقية المحتلة بمناسبة يوم الحداد اليهودي او "تسعة آب" الذي يحيي ذكرى هدم الهيكلين اليهوديين التاريخيين، ويبدأ ليل السبت.

وقال المتحدث ميكي روزنفلد في بيان "سينفذ مئات من عناصر الشرطة الاضافيين اجراءات امنية داخل القدس القديمة وفي محيطها" بمناسبة يوم التاسع من آب ("تيشا ب آب" بالعبرية) الذي يستمر 25 ساعة اعتبارا من ليل السبت.

وتوقع توافد الاف اليهود الى حائط المبكى في هذا اليوم.

ودعا المدافعون عن حق اليهود في الصلاة في باحة الحرم القدسي المصلين الى التوافد بكثرة الى هذا الموقع الحساس.

فالحرم القدسي الذي يضم المسجد الاقصى وقبة الصخرة هو اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين. كما يعتبر اليهود حائط المبكى (البراق عند المسلمين) الواقع اسفل باحة الاقصى آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام 70 للميلاد وهو اقدس الاماكن لديهم.

ويحق لليهود زيارة المكان ولكن الصلاة محصورة بالمسلمين. ويدعو بعض المتطرفين اليهود الى السماح لهم بالصلاة في الموقع لكن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اكد مرارا انه لا ينوي تغيير الوضع القائم.

ولعبت مسألة المسجد الاقصى دورا رئيسيا في موجة التوتر التي تشهدها الاراضي الفلسطينية واسرائيل والقدس منذ مطلع تشرين الاول/اكتوبر 2015، والتي اسفرت عن مقتل 219 فلسطينيا و34 اسرائيليا اضافة الى اميركيين اثنين واريتري وسوداني، بحسب حصيلة لوكالة فرانس برس.