ميليشيات الحشد تعذب طفلاً نازحاً من الموصل

تضاعفت المخاوف من تكرار الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيات الحشد الشعبي ضد المدنيين الفارين من مناطق القتال، لا سيما في ضواحي الموصل، حيث أظهر فيديو ميليشيات الحشد على أطراف الموصل تقوم بتعذيب أحد الأطفال لانتزاع اعترافات منه.

يأتي هذا في الوقت الذي تستعد فيه هذه الفصائل لدخول محافظة نينوى من محورين على الرغم من تأكيدات رسمية سابقة أنها لن تدخل المدينة.

خطة انتشار ميليشيات الحشد حول الموصل

فقد كشفت مصادر مقربة من ميليشيات الحشد الشعبي خطة انتشارها حول الموصل، ما قد يضاعف المخاوف من ارتكابها انتهاكات جديدة. وأشارت المصادر إلى أن ميليشيات الحشد انطلقت من منطقة 600 شمال بيجي في محافظة صلاح الدين، واستقرت جنوب قاعدة القيارة الجوية، جنوب محافظة نينوى بمسافة 6 كيلومترات.

وتقضي خطتها، بحسب المصادر، أن تنتشر على محورين: الأول غرب الموصل، وسينطلق من جنوب القاعدة الجوية باتجاه ناحية الحضر ثم تل عبطة، وناحية البعاج وصولاً إلى قضاء تلعفر للسيطرة على مطار تلعفر غرب الموصل.

وسيكون هذا المحور بقيادة القيادي في ميليشيات بدر "أبو ضرغام" الذي منحته وزارة الداخلية رتبة فريق رغم الاتهامات التي وجهت له بارتكاب انتهاكات في معركة الفلوجة.

أما أبرز الفصائل المشاركة في محور غرب الموصل:

سرايا السلام التابعة لمقتدى الصدر

وكتائب حزب الله

وفصائل أخرى

أما المحور الثاني فهو المحور الشرقي، وسينطلق أيضاً من جنوب قاعدة القيارة الجوية وصولا ًإلى حافة نهر دجلة الغربية، وستقوم الميليشيات بنصب جسر هندسي عائم للعبور إلى منطقة ديبكه شرق مخمور، ثم التوجه نحو مناطق سهل نينوى وصولا الى بعشيقة شمال شرق الموصل.