لاجئون فلسطينيون

استبعد أمين سر تحالف القوى الفلسطينية في سورية، خالد عبد المجيد، عودة الأهالي إلى مخيم الحسينية في ريف دمشق قريبًا، مؤكدًا أنَّ موضوع العودة إلى المخيم مرتبط بتقديرات الجهات الأمنية السورية وبقوائم أسماء تم تقديمها إلى الجهات المختصة.

وبيَّن عبد المجيد أنَّ عودة الأهالي ستكون تدريجية، بالتنسيق مع الجهات المسؤولة، وأضاف أنه جرى منذ ثلاثة أشهر ترميم إصلاحات شبكة المياه وشبكة الكهرباء والمدارس، لافتًا إلى أنَّ العمل لا زال جاريًا لإنجاز ما يمكن إنجازه في سبيل عودة البنى التحتية كما كانت.

وأبرز أنَّ مخيم اليرموك لا يزال يشهد اشتباكات متقطعة بين فصائل المقاومة واللجان الشعبية، موضحًا أنَّ 40% من المخيم تحت سيطرة القوى الفلسطينية والدفاع الوطني، فيما يسيطر "داعش" و"النصرة" على القسم الجنوبي، وفي الوسط تتمركز "أكناف بيت المقدس" التي تنسق مع القوى الفلسطينية في مواجهة "داعش".

وأفاد عبد المجيد بأنَّ حوالي 160 ألف فلسطيني خرجوا من المخيمات في سورية وتوجه قسم منهم نحو البلاد العربية وقسم آخر توجه نحو البلاد الأوربية، إلا أنَّ الجزء الأكبر منهم يتمركز في المخيمات اللبنانية.

وكشف عن أنَّ أعضاء حركة "الصابرين نصرًا لفلسطين - حصن" في غزة، عبارة عن مجموعة من الشباب الفلسطيني المعتزل للأحزاب السياسية.

وأوضح عبد المجيد أنّ قسمًا من هؤلاء الشباب كانوا ينتمون إلى حركة "الجهاد الإسلامي" وفصائل أخرى، وشكلوا منذ فترة هذه الحركة التي انبثقت عنها مؤسسات وجمعيات خيرية في قطاع غزة.

وأضاف أنَّ "الصابرين" سبق ونظموا مهرجانات في غزة ولم يعترض أحد طريقهم؛ كونهم معروفين من قبل المناضلين هناك، مستهجنًا تصرفات الأجهزة الأمنية الأخيرة في غزة ضدهم.

وأشار عبد المجيد إلى وجود ضائقة مالية تعاني منها حركة "الجهاد الإسلامي"، نافيًا إغلاق مكاتب "فلسطين اليوم"، مؤكدًا تقليص عدد الموظفين في القناة وبعض المؤسسات الأخرى.