الكويت تؤكد دعمها للشرعية التركية وتخصص طائرة لإعادة مواطنيها

أكدت دولة الكويت السبت دعمها للشرعية في تركيا وإرادة الشعب التركي معبرة عن تقديرها لذلك الشعب في تمسكه بنظامه الديمقراطي والمحافظة على مكتسباته الدستورية.

وتزامن ذلك مع جهود تبذلها وزارة الخارجية الكويتية بالتنسيق مع القنصلية العامة للكويت في اسطنبول والسفارة في أنقرة لإعادة المواطنين الكويتيين الراغبين إلى الكويت من خلال تخصيص طائرة كويتية لإرسالها إلى مطار اسطنبول

من جهته هنأ رئيس مجلس الأمة مرزوق الكويتي علي الغانم رئيس البرلمان التركي إسماعيل كهرمان بنجاح السلطات التركية الشرعية في إعادة الاستقرار إلى تركيا بعد محاولة الانقلاب التي شهدتها الليلة الماضية.

وقال الغانم في البرقية "إننا نرفض أي محاولة للانقلاب على الشرعية والخروج عن الأسس الديمقراطية" موجها تحية إجلال وإكبار للشعب التركي الذي سطر ملحمة وطنية في تمسكه بنظامه الديمقراطي.

وأضاف أننا تابعنا بقلق شديد الأحداث التي شهدتها تركيا لكن إرادة الشعب التركي وتمسكه بحكومته المنتخبة جنبت البلاد المآسي وحقنت الدماء وأعادت الاستقرار إلى تركيا، مؤكدا تضامن الشعب الكويتي مع الشعب التركي الصديق في الحفاظ على نظامه واستقراره.

وأعرب الغانم عن خالص التعازي بالضحايا الذين سقطوا خلال الأحداث معربا عن الثقة بقدرة السلطات التركية والشعب التركي على التعامل بحكمة وتجاوز تبعات الأحداث.

من جانبها أعلنت وزارة الخارجية الكويتية اليوم تخصيص طائرة كويتية خاصة لإعادة المواطنين الكويتيين الموجودين في تركيا عبر مطار أتاتورك الدولي استكمالا للجهود التي تبذلها في متابعة ورعاية المواطنين الموجودين هناك في ضوء الأحداث التي شهدتها.

وقالت إنها تنسق في ذلك الأمر بين غرفة العمليات التي تم تخصيصها في الوزارة والقنصلية العامة لدولة الكويت في اسطنبول والسفارة في أنقرة مهيبة بالمواطنين الراغبين بالعودة الاتصال بالقنصلية أو السفارة ليتم تسجيل أسمائهم وتنظيم نقلهم إلى المطار وعودتهم إلى البلاد.

وأهابت الوزارة بالمواطنين عدم التوجه إلى مطار أتاتورك حرصا على أمنهم وراحتهم إلا بعد التنسيق وتسجيل أسمائهم وإبلاغهم بموعد مغادرتهم من قبل القنصلية.

وكان القنصل العام لدولة الكويت في اسطنبول محمد فهد المحمد قد أكد أمس سلامة جميع الكويتيين في تركيا، مضيفا أن القنصلية والسفارة شكلتا غرفة للتواصل مع المواطنين.