الهيئة العامة للأمم المتحدة

دعت الأمم المتحدة موسكو وأنقرة إلى العمل على حماية المدنيين في إدلب خلال تطبيق الاتفاق الذي أعلن عنه مؤخرا، لتجنب أي تطورات مأساوية قد تطال المدنيين.

وطالب مستشار المبعوث الدولي للازمة في سورية للشئون الإنسانية يان إيجلاند في مؤتمر صحافي، اليوم الخميس، في جنيف بالعمل على التوصل إلى اتفاقات سلمية مع كل الجماعات المسلحة ، بما فيها المصنفة ارهابية لتجنب نشوب حرب في أدلب، مؤكدا أن الأمم المتحدة تراقب عن كثب التطورات في إدلب.

وقال إيجلاند إن روسيا وتركيا شاركت اليوم في اجتماع مجموعة العمل الإنساني في سورية وأبدت تفاؤلها في قدرتها علي تطبيق الاتفاق دون إلحاق آذى بالمدنيين. وأضاف أن الأمم المتحدة التي لم تكن طرفا في الاتفاق الروسي التركي، سيكون لها دورا استشاريا في تطبيقه.

وأكد إيجلاند أن أولوية الأمم المتحدة هي حماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية وعدم شن حرب على مدينة إدلب المكتظة بالمدنيين، بغض النظر عن أي تطورات سياسية ، معربا عن امله في أن تعمل الجهود الدبلوماسية على التوصل لاتفاقات سلمية تمنع إراقة الدماء.