تختتم في الخرطوم، الاثنين، اجتماعات لجنة المتابعة بين السودان ومصر على مستوى الخبراء. واعتبر المشرف على قطاع التعاون العربي الإفريقي في وزارة التعاون الدولي رئيس الجانب المصري في الاجتماعات السفير محمد السيد عباس أن لقاء الخرطوم فعال، وقال في تصريحات له "إنه تم التباحث بشأن عدة قضايا تمهيدًا وتحضيرًا لاجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين التي من المنتظر أن تعقد قريبًا، وسيرأس الجانب السوداني فيها النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان طه وسيرأس الجانب المصري فيها رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل". وأضاف السفير عباس إن الاجتماعات كانت جيدة، وهناك تفاهم ورغبة من الجانبين لدفع التعاون، موضحًا أن إنجازًا تم في مجال ربط البلدين عبر شبكة من الطرق البرية، ستحدث تأثيرًا إيجابيًا علي حركة النقل والعمل التجاري بين البلدي. وأشار إلى وجود مجالات أخرى يتم التعاون فيها ومن بينها العمل الزراعي والتعليمي والصحي، موضحًا أن مدير المزرعة المصرية النموذجية المقامة في الولاية الشمالية يشارك في هذه الاجتماعات. وكان الجانبان السوداني والمصري قد التقيا قبل شهرين في مدينة وادي حلفا السودانية. من جانبه، قال المستشار الاقتصادي السوداني في القاهرة محمد علي عبدالله إن أبرز ما تحقق على طريق تقوية العلاقات حتى الآن يتمثل في إتمام الطريق الرابط  بين الخرطوم ووادي حلفا وقسطل أبو سمبل ويبلغ طوله 958 كيلومترا  قبل نهاية العام، إضافة إلى مشروعات الربط الكهربائي والغذائي، وقال إن السودان يرتبط بطرق مع مصر كما الحال بالنسبة إلى إثيوبيا واريتريا وتشاد.