واصلت الطائرات التابعة للجيش الجزائري قصف مخابئ لعناصر إرهابية تنتمي لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي على المناطق الحدودية في ولاية خنشلة. وأصيب 21 جنديا بجروح في نفس المنطقة جراء انفجار ألغام تقليدية مزروعة في هذه المنطقة ذات التضاريس الوعرة. وذكرت صحيفة "الخبر" الجزائرية الصادرة صباح الأحد 11 نوفمبر، أن قوات الجيش دمرت ثلاثة مخابئ للجماعات الإرهابية المنتمية إلى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي جنوبي ولاية خنشلة الواقعة على بعد 600 كيلومتر جنوب شرق العاصمة. وأضافت أن عملية تدمير المخابئ الثلاثة جاءت بعد عمليات التمشيط الواسعة التي تشنها قوات الجيش المدعومة بطائرات حربية وطائرات هيلكوبتر، حيث تم اكتشاف هذه المخابىئ التي تحتوي على أسلحة مختلفة الأنواع، منها أسلحة دخلت من ليبيا ووأغطية ومؤن، تكفي لأكثر من 7 أشهر حيث تم تدميرها وحرقها. وأوضحت الصحيفة أن 21 جنديا أصيبوا بجروح في العلمية جراء انفجار ألغام تقليدية مزروعة في هذه المنطقة ذات التضاريس الوعرة. وكانت "الخبر" قد ذكرت فى عددها الصادر الجمعة أن عمليات قصف عنيفة بدأت لمخابئ الإرهابيين بعد أن حاول عناصر الجماعات المسلحة التسلل إلى مناطق أخرى من البلاد تحسبا لتنفيذ عمليات إرهابية محتملة، خاصة أن السلطات المدنية والإدارية منشغلة بالانتخابات المحلية المقررة يوم 29 نوفمبر القادم.