دعت الكويت جميع الدول الأوروبية إلى دعم الطلب الفلسطيني بالحصول على عضوية مراقب بالأمم المتحدة خلال التصويت المزمع إجراؤه اليوم الخميس. وأعربت سفيرة الكويت لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا وعميد السلك الدبلوماسي العربي في بروكسل، نبيلة الملا، خلال حديثها في البرلمان الأوروبي عن أملها بأن توحد الدول الأوروبية موقفها وتصوت بقوة لصالح مشروع القرار. وقالت في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الكويتية الرسمية اليوم إن هناك خمس دول في الاتحاد الأوروبي كان وضعها مشابها لوضع فلسطين قبل أن تصبح دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة وهي: إسبانيا وألمانيا وإيطاليا والنمسا وفنلندا، لافتة إلى أن الكويت أيضا كانت دولة غير عضو لعام كامل بسبب معارضة من الاتحاد السوفيتي السابق. وتعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم، جلسة خاصة للتصويت على الطلب الفلسطيني، للاعتراف بفلسطين كدولة بصفة مراقب، غير عضو في الأمم المتحدة. ومن جانبها دعت تونس جميع الأطراف الدولية والإقليمية إلى دعم طلب فلسطين.وبحسب بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية مساء الأربعاء حصل مراسل الأناضول على نسخة منه: "يمثل هذا الطلب اختبارا لضمير العالم، وسيكون مدى الدعم له مقياسا لدرجة إيمان المجتمع الدولي بالقيم الكونية لحقوق الشعوب من مساواة وعدالة وحق في تقرير المصير". وجددت تونس التأكيد على "إيمانها الراسخ بأن القضية الفلسطينية تبقى جوهر الصراع في المنطقة، كما تؤكد تمسكها بدعم هذه القضية على كافة الأصعدة"، بحسب البيان.وأعلنت ألمانيا أنها ستصوّت ضدّ القرار، فيما أعلنت كل من بريطانيا وليتوانيا أنهما ستمتنعان عن التصويت. في المقابل، سارعت غالبية الدول الأوروبية، إلى إعلان دعمها للطلب الفلسطيني ونيتها التصويت لصالحه، ومن بينها، فرنسا، النمسا، والدنمارك، وإسبانيا، والنرويج وسويسرا، واليونان. وتحمل الفاتيكان صفة "مراقب دائم"، حيث تمتلك حق المشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة بناءً على هذا الأساس.وهناك الكثير من المنظمات الدولية التي تحمل صفة المراقب الدائم، مثل الاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الإفريقي، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ومجلس التعاون الخليجي، ومحكمة الجنايات الدولية. وسبق أن أخفقت فلسطين في الحصول على العضوية الكاملة، في طلبها الذي تقدمت به العام المنصرم، لكنها نجحت في الحصول على عضوية في منظمة يونيسكو العالمية.