تعرض وفد حكومي رفيع المستوى، يضم وزراء، لمحاولة اغتيال فاشلة، في محافظة شبيلا السفلى، جنوب الصومال، أدت إلى جرح عدد من رجال الأمن. وأفادت الأنباء الواردة نقلا عن قوات الأمن أن قنبلة مزروعة على جانب الطريق انفجرت أثناء مرور الوفد الحكومي، خلال عودته من مدينة "مركة" الساحلية، جنوب البلاد، التي تعتبر قلعة حركة الشباب المجاهدين، بعد إجراء مباحثات معهم، أعقبه هجوم مسلح من قبل مجهولين، ما استدعى ردا من رجال الأمن المرافقين للموكب، حيث أسفر الاشتباك عن مقتل ثلاثة منهم. وكان الوفد يضم وزير الداخلية الصومالي، عبد الكريم حسين، ووزير الدفاع، عبد الحكيم حاجي محمد، ووزير العدل، عبدالله نور أبين، والمدير العام للأمن، شريف شيخنا، إلى جانب عدد من النواب. وأعلن والي شبيلا السفلى،عبد القادر سيدو، أن كافة الموجودين في الموكب نجو من محاولة الاغتيال، فيما اتهمت قوات الأمن حركة الشباب، بتنفيذ الهجوم، الأمر الذي نفته الأخيرة.