خيم التوتر على العاصمة صنعاء والعديد من المناطق والمدن اليمنية إثر التصعيد الأمني الخطير خاصة وأن الانفلات الامني أصبح الحاكم  فى الشارع اليمني بعد تجدد تبادل إطلاق النار بين أفراد شرطة النجدة المرابطين في كورنيش ساحل أبين جنوب اليمن ورجال البحث الجنائي بمديرية خور مكسر محافظة عدن. وعلى الصعيد السياسى كشف مصدر يمنى مسئول النقاب فى تصريح له اليمنية فى عددها الصادر اليوم عن تزايد قلق الحكومة اليمنية والأجهزة الأمنية من النشاط الاستخباراتي الإيراني في اليمن، الذي تمارسه إيران عبر حركات ومنظمات لها صلة بإيران من وقت مبكر، وأخرى حديثة في ارتباطها بإيران. وأشار المصدر ـ الذي فضل عدم ذكر اسمه ـ إلى أنه وفقا لتقارير أمنية تسلمتها الحكومة كشفت عن مخططات تديرها إيران بصورة مباشرة وأخرى غير مباشرة تستهدف شخصيات وبعثات دبلوماسية في اليمن. وأوضح المصدر أن التقارير الأمنية تفيد بأن هناك مخططا تقف إيران خلفه وتتولى من ـ وصفها التقرير ـ بأذرع إيران في اليمن، تنفيذه، حيث يتمثل ذلك المخطط بتنفيذ عمليات اغتيال ضد دبلوماسيين خليجيين، وعاملين في البعثات الدبلوماسية الخليجية العاملة في اليمن. وحذر المصدر ، الدبلوماسيين الخليجين العاملين في اليمن من مغبة حالة الانفلات الامنى مطالبهم بأخذ الحيطة والحذر اللازمين ورفع درجة الحيطة والحذر في جميع تحركاتهم وتنقلاتهم، مؤكدا أن هذا المخطط يأتي في إطار مساعي إيران لإفشال العملية السياسية والمبادرة الخليجية، وإدخال اليمن في الفوضى. ورفض المصدر الحكومي الحديث عن أي تفاصيل إضافية حول هذه القضية، مكتفيا بتشديد دعوته للبعثات الدبلوماسية الخليجية برفع درجة الحيطة والحذر.