هددت حركة "الشباب المجاهدين" الصومالية المعارضة بقتل رهائن كينيين محتجزين لديها منذ عدة شهور. وفي بيان صحفي نشرته الحركة على موقع إلكتروني محسوب عليها، اليوم الخميس، أمهلت الحكومة الكينية مدة 3 أسابيع للاستجابة لمطالبها الخاصة بالإفراج عن جميع المسلمين المسجونين بتهم تتعلق بالإرهاب في كينيا، والإفراج عن المعتقلين الذين سلمتهم للقوات الأفريقية بتهمة الانتماء للحركة، والانسحاب من الأراضي الصومالية، ووقف الحرب العسكرية على من وصفتهم بـ"المجاهدين في القرن الأفريقي". وبثّت حركة الشباب فيلمًا للمحتجزين الكينيين على موقع "ميمو الصومال"، وهم يطالبون حكومتهم بالإسراع في تنفيذ مطالب الحركة، وإنقاذهم من الموت حيث إن مهلة الأسابيع الثلاثة تبدأ اليوم. ولم تصرّح الحكومة الكينية حتى صباح اليوم الخميس بموقفها حيال تهديدات الحركة. وسبق أن نفّذت حركة "الشباب المجاهدين" المسلحة، الشهر الجاري، حكمًا بالإعدام على الرهينة الفرنسية الذي تم اختطافه عام 2009، بعد محاولة فرنسية غير ناجحة لتحريره. وتشارك كينيا ضمن قوات حفظ السلام الأفريقية في الصومال، وتنفذ مع القوات الصومالية الحكومية عمليات ضد حركة "الشباب المجاهدين" المناوئة للحكومة.