شن 50 مسلحا ليل الأربعاء/الخميس، هجوما على ثكنة عسكرية بولاية خنشلة (540 كلم جنوب شرق الجزائر)، مستعملين قذائف مضادة للدروع "آر بي جي". ورد الجيش باستخدام الطائرات والمدفعية، ما أسفر عن قتل 2 من المهاجمين وجرح ثالث، بينما أصيب 6 جنود، بحسب ما أفادت صحيفة "الخبر" يوم الخميس7 فبراير/شباط ، مشيرة إلى إلقاء القبض على أحد المسلحين. وأكدت الصحيفة، استناداً إلى مصادر أمنية أن "الأسلحة التي استعملت في الهجوم مصدرها ليبيا، كما كان من بين الإرهابيين الذين شاركوا في هذا الهجوم ليبيون وتونسيون". وأضافت أن الهجوم بدأ باختطاف مدنيين، أحدهما سائق شاحنة تموين الثكنة بالمواد الغذائية. وتابعت الصحيفة أنه "تم اقتحام الثكنة على مرحلتين، الأولى بواسطة الشاحنة وأسلحة ثقيلة، فيما ظلت المجموعة الثانية في الخلف، حيث تبادل جنود الجيش والعناصر الإرهابية إطلاق النار في اشتباك دام 3 ساعات". وقالت الصحيفة إن "الجيش استنجد بالطائرات والمروحيات ومدفعية ميدان من مناطق مجاورة ليتم القضاء على إرهابيين اثنين، بينما انسحب باقي أفراد المجموعة". وتجري عمليات تمشيط واسعة للبحث عن المجموعة المسلحة التي اقتادت معها الشخصين المختطفين، بينما يجري التحقيق مع المسلح المقبوض عليه.